responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 20  صفحه : 275


جيد معتمد ، قاله العلامة والنجاشي إلى قوله : في الرواية ، والباقي عبارة الشيخ وقال في التهذيب : عمار ضعفه قوم لأنه كان فطحيا غير أنا لا نطعن عليه بهذه الطريقة ، لأنه وإن كان كذلك فهو ثقة في النقل لا يطعن عليه ، وقال في العدة :
أجمعت الطائفة على العمل بروايات السكوني وعمار ومن ماثلهما من الثقات وروى الكشي له مدحا .
842 - عمار بن ياسر أبو اليقظان ، من أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام


( 842 ) الشيخ 32 و 46 . خلاصة الرجال 63 جامع الرواة ج 1 ص 614 الكشي : 31 فيه : عن علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري قال : حدثنا الفضل بن شاذان ، عن محمد بن سنان عن أبي خالد ، عن حمران بن أعين ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت : ما تقول في عمار ؟ قال : رحم الله عمارا - ثلاثا - قاتل مع أمير المؤمنين صلوات الله عليه وآله وقتل شهيدا ، قال : قلت في نفسي : ما تكون منزلة أعظم من هذا المنزلة ، فالتفت إلي فقال ، لعلك تقول : مثل الثلاثة ( يعني سلمان وأبا ذر والمقداد ) هيهات هيهات قال : قلت : وما علمه انه يقتل في ذلك اليوم ؟ قال : انه لما رأى الحرب لا يزداد الا شدة والقتل لا يزداد الا كثرة ترك الصف وجاء إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال : يا أمير المؤمنين هو هو ؟ قال : ارجع إلى صفك ، فقال له ذلك ثلاث مرات كل ذلك يقول له : ارجع إلى صفك ، فلما إن كان في الثالثة قال له : نعم ، فرجع إلى صفه وهو يقول : اليوم ألقى الأحبة محمدا صلى الله عليه وآله وحزبه . وعن محمد بن أحمد بن أبي عوف البخاري ، ومحمد بن سعيد بن يزبد الكشي قالا : حدثنا أبو علي المحمودي محمد بن أحمد بن حماد المروزي قال : عمار بن ياسر الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وقد ألقته قريش في النار : " يا نار كوني بردا وسلاما على عمار كما كنت بردا وسلاما على إبراهيم " فلم يصبه منها مكروه ، وقتلت قريش أبويه ، ورسول الله صلى الله عليه وآله يقول : صبرا يا آل ياسر موعدكم الجنة ما تريدون من عمار ، عمار مع الحق والحق مع عمار حيث كان ، عمار جلدة بين عيني وأنفي ، تقتله الفئة الباغية ، وقال وقت قتلهم إياه : اليوم ألقى الأحبة محمدا صلى الله عليه وآله وحزبه ، عمار يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار . وعن حمدويه وإبراهيم قالا : حدثنا أيوب بن نوح ، عن صفوان ، عن عاصم بن حميد عن فضيل الرسال قال : سمعت أبا داود وهو يقول : حدثني بريدة الأسلمي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : ان الجنة تشتاق إلى الثلاثة ، قال : فجاء أبو بكر فقيل له يا أبا بكر أنت الصديق وأنت ثاني اثنين إذ هما في الغار فلو سألت رسول الله صلى الله عليه وآله من هؤلاء الثلاثة ؟ قال : انى أخاف أن أسأله فلا أكون منهم فتعيرني بذلك بنو تيم ، قال : ثم جاء عمر فقيل له : يا أبا حفص ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال : ان الجنة تشتاق إلى الثلاثة ، وأنت الفاروق وأنت الذي ينطق الملك على لسانك فلو سألت رسول الله صلى الله عليه وآله من هؤلاء الثلاثة ؟ فقال : اني أخاف أن أسأله فلا أكون منهم فتعيرني بنو عدي ، ثم جاء علي عليه السلام فقيل له : يا أبا الحسن ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال : ان الجنة تشتاق إلى الثلاثة فلو سألته من هؤلاء الثلاثة ؟ فقال : أسأله ان كنت منهم حمدت الله وان لم أكن منهم حمدت الله قال : فقال علي عليه السلام : يا رسول الله انك قلت : ان الجنة لتشتاق إلى الثلاثة فمن هؤلاء الثلاثة ؟ قال : أنت منهم وأنت أولهم وسلمان الفارسي فإنه قليل الكبر وهو لك ناصح فاتخذه لنفسك ، وعمار ابن ياسر يشهد معك مشاهد غير واحدة ليس منها الا وهو فيها كثير خيره ضوي نوره عظيم اجره . وعن محمد بن مسعود قال : حدثني بن أحمد قال : حدثنا حمدان بن سليمان النيسابوري والعمركي بن علي البوفكي النيسابوري ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن عبد الله الحجال ، عن علي بن عقبة ، عن رجل ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال ، كان رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي وعمار يعملون مسجدا ، فمر عثمان في بزة له يخطر فقال له أمير المؤمنين عليه السلام ، أرجز به ، فقال عمار : لا يستوي من يعمر المساجد * يظل فيها راكعا وساجدا ومن تراه عاندا معاندا * عن الغبار لا يزال حائدا قال : فأتى النبي صل الله عليه وآله فقال : ما أسلمنا لتشتم أعراضنا وأنفسنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أفتحب أن يقال بذلك فنزلت آية " يمنون عليك أن أسلموا " الآية ثم قال النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : اكتب هذا في صاحبك ، ثم قال النبي صلى الله عليه وآله : اكتب هذه الآية " إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله " الآية . أقول : هذا قليل مما رواه الخاصة في مناقبه ، وما رواه العامة في جلالته أكثر من ذلك فمنها ما رواه الكشي عن خلف قال : حدثنا أبو حاتم قال : حدثنا عمر بن مرزوق قال : حدثنا شعبة قال : حدثنا سلمة بن كهيل قال : سمعت محمد بن عبد الرحمن بن عوف ، عن عبد الرحمن ابن زيد ، عن الأشتر قال : كان بين عمار وخالد بن الوليد كلام فشكى خالد إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : انه من يعادي عمارا يعاديه الله ومن يبغض عمارا يبغضه الله ومن سبه سبه الله .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 20  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست