responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 20  صفحه : 271


833 - علي بن مهزيار الأهوازي أبو الحسن ، روى عن الرضا عليه السلام وعن أبي جعفر واختص بأبي جعفر الثاني عليه السلام وتوكل له وعظم محله منه ، وكذلك أبو الحسن الثالث عليه السلام وتوكل لهم في بعض النواحي ، وخرجت إلى الشيعة فيه توقيعات بكل خير ، وكان ثقة في روايته ، لا يطعن عليه ، صحيح الاعتقاد ، قاله النجاشي والعلامة ، ووثقه ابن شهرآشوب ، وقال الشيخ : إنه جليل القدر واسع الرواية ، ثقة ، وروى الكشي له مدائح بليغة .


( 833 ) النجاشي 177 خلاصة الرجال 45 الفهرست : 114 الشيخ : 381 و 403 جامع الرواة ج 1 ص 604 معالم العلماء : 56 الكشي 459 ، وفيه : عن محمد بن مسعود قال : حدثني أبو يعقوب يوسف بن السخت البصري قال : كان علي بن مهزيار نصرانيا فهداه الله وكان من أهل الهند كان قرية من قرى فارس ثم سكن الأهواز فأقام بها ، قال : كان إذا طلعت الشمس سجد ، وكان لا يرفع رأسه حتى يدعو لألف من اخوانه بمثل ما دعى لنفسه وكان على جبهته سجادة مثل ركبة البعير . وعن محمد بن مسعود قال : حدثني علي بن محمد قال : حدثني أحمد بن محمد ، عن علي بن مهزيار قال : بينا أنا بالقرعاء في سنة 226 في منصرفي عن الكوفة وقد خرجت في آخر الليل أتوضأ أنا فأستاك وقد انفردت عن رحلي ومن الناس ، فإذا أنا بنار في أسفل سواكي تلتهب لها شعاع مثل شعاع الشمس أو غير ذلك فلم أفزع منها وبقيت أتعجب ومسستها فلم أجد لها حرارة ، فقلت : " الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون " فبقيت أتفكر في مثل هذا وأطالت النار مكثا طويلا حتى رجعت إلى أهلي ، وقد كانت السماء رشت وكان غلماني يطلبون نارا ومعي رجل بصري في الرحل ، فلما أقبلت قال الغلمان : قد جاء أبو الحسن ومعه نار ، وقال البصري مثل ذلك حتى دنوت فلمس البصري النار فلم يجد لها حرارة ولا غلماني ثم طفئت بعد طول ثم التهبت فلبثت قليلا ثم طفئت ثم التهبت ثم طفئت الثالثة فلم تعد فنظرنا إلى السواك فإذا ليس فيه أثر نار ولا حر ولا شعث ولا سواه ولا شئ يدل على أنه حرق فأخذت السواك فخبأته وعدت به إلى الهادي عليه السلام وذلك في سنة - 26 - بعد موت الجواد عليه السلام ، فتحتم الغلط في التنازع قابلا وكشفت له أسفله وباقيه مغطى وحدثته بالحديث فأخذ السواك من يدي وكشفه كله وتأمله ونظر إليه ثم قال : هذا نور ، فقلت له : نور جعلت فداك ؟ فقال : بميلك إلى أهل هذا البيت وبطاعتك لي ولآبائي أراكه الله . وفي كتاب لأبي جعفر عليه السلام إليه ببغداد : قد وصل إلى كتابك وفهمت ما ذكرت فيه ، وقد ملأني سرورا فسرك الله ، وأنا أرجو من الكافي الدافع أن يكفيني كيد كائد إن شاء الله . " القرعاء " منزل في طريق مكة من الكوفة بعد المعيشة وقبل واقصة بينها وبين واقصة ثمانية فراسخ والآية المذكورة في سورة يس آية 80 . أقول : جلالة علي بن مهزيار - ره - أكثر من أن يذكر في هذه التعليقة ويكفي له مكاتيب الامام أبي جعفر الجواد عليه السلام إليه ومنها دعاؤه عليه السلام له ، قال : وسألته الدعاء فكتب إلي : وأما ما سألت من الدعاء فإنك لست تدري كيف جعلك الله عندي ، وربما سميتك باسمك ونسبك مع كثرة عنايتي بك ومحبتي لك ومعرفتي بما أنت عليه ، فأدام الله لك أفضل ما رزقك من ذلك ورضي عنك برضائي عنك وبلغك نيتك وأنزلك الفردوس الأعلى برحمته انه سميع الدعاء حفظك الله وتولاك ودفع السوء عنك برحمته .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 20  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست