نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 20 صفحه : 2
بسم الله الرحمن الرحيم الفائدة الثانية في ذكر طرق الشيخ أبى جعفر محمد بن الحسن الطوسي رضي الله عنه [1] وأسانيده التي حذفها في كتاب ( التهذيب ) و ( الاستبصار ) ثم أوردها في آخر الكتابين وقد حذفتها أنا أيضا للاختصار والاشعار بمأخذ تلك الأخبار ، فقد صرح بأنه ابتدأ كل حديث باسم المصنف الذي أخذ الحديث من كتابه أو صاحب الأصل الذي نقل الحديث من أصله ، وقد أورد الطرق بغير ترتيب أيضا ، وقد أوردتها كما أوردها لقلتها ، وارتباط بعضها ببعض ، واستلزام ترتيبها للتغيير والتكرار فأقول : قال الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي قدس سره في آخر ( التهذيب ) بعد ما ذكر أنه اقتصر من ايراد الاخبار على الابتداء بذكر المصنف الذي أخذ الخبر من كتابه ، أو صاحب الأصل الذي أخذ الحديث من أصله : ونحن نذكر الطرق التي يتوصل بها إلى رواية هذه الأصول والمصنفات ونذكرها على غاية ما يمكن من الاختصار ، لتخرج الاخبار بذلك عن حد المراسيل وتلحق بباب المسندات - إلى أن قال :
الفائدة الثانية في طرق الشيخ رحمه الله [1] قال النجاشي في ص 287 : محمد بن الحسن بن علي الطوسي أبو جعفر جليل من أصحابنا ثقة عين من تلامذة شيخنا أبى عبد الله ( المفيد ) له كتب منها كتاب تهذيب الأحكام وهو كتاب كبير ، وكتاب الاستبصار وغيرها من الكتب المعتبرة والمفيدة ، وقد ترجمه الأكابر في كتبهم حتى الف بعضهم كتابا أو رسالة مستقلة في حياته ، فمنها رسالة حياة الشيخ للعلامة الرازي الآقا بزرك الطهراني صاحب الذريعة إلى تصانيف الشيعة ، وهنا لا يسع ذكره مضافا إلى أنه قدس الله سره أشهر وأعرف من التوصيف ، ولد رحمه الله في 11 ذي القعدة 336 وتوفى في 460 ودفن في بيته في النجف الأشرف ، وقبره يزار إلى اليوم .
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 20 صفحه : 2