responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 20  صفحه : 134


حمزة بن اليسع ، وقد تقدم .
115 - أحمد بن يوسف مولى تيم الله ثقة من أصحاب الرضا عليه السلام قاله الشيخ والعلامة .
116 - أحنف بن قيس من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وعلي والحسن عليهم السلام ، وروى الكشي مدحه .


( 115 ) خلاصة الرجال 8 جامع الرواة ج 1 ص 75 ( 116 ) رجال الكشي ص 60 - وفيه أن الأحنف بن قيس وفد إلى معاوية وحارثة بن قدامة والحباب بن زيد فقال معاوية للأحنف : أنت الساعي على أمير المؤمنين عثمان وخاذل أم المؤمنين عائشة والوارد الماء على علي بصفين ؟ فقال : يا أمير المؤمنين من ذلك ما أعرف ومنه ما أنكر . أما أمير المؤمنين عثمان فأنتم معشر قريش حصرتموه بالمدينة والدار مناعته نازحة وقد حضرت المهاجرون والأنصار ونحن عنه بمعزل وكنتم بين خاذل وقاتل . وأما عائشة فاني خذلتها في طول باع ورحب وشرب وذلك اني لم أجد في كتاب الله الا أن تقر في بيتها . وأما ورودي الماء بصفين فاني وردت حين أردت أن تقطع رقابنا عطشا ، فقام معاوية وتفرق الناس ثم أمر معاوية للأحنف بخمسين ألف درهم ولأصحابه بصلة فقال للأحنف حين ودعه : ما حاجتك ؟ قال : تدر على الناس عطياتهم وأرزاقهم فان سألت المدد أتاك منا رجال سليمة الطاعة شديدة النكاية وقيل : انه كان يرى رأى العلوية ووصل الحباب بثلاثين ألف درهم وكان يرى رأى الأموية فصار الحباب إلى معاوية وقال : يا أمير المؤمنين تعطي الأحنف ورأيه رأيه خمسين ألف درهم وتعطيني ورأيي رأيي ثلاثين ألف درهم فقال : يا حباب اني اشتريت بها دينه فقال الحباب : يا أمير المؤمنين تشتري مني أيضا ديني فأتمها له وألحقه بالأحنف فلم يأت على الحباب أسبوع حتى مات ورد المال بعينه إلى معاوية فقال الفرزدق يرثي الحباب : أيا كل ميراث الحباب طلابه * وميراث حرب حامد لك خايبه أبوك وعمي يا معاوي أورثا * تراثا فتختار التراث أقاربه ولو كان هذا الدين في جاهلية * عرفت من المولى القليل جلايبه ولو كان هذا الامر في غير ملككم * لأديته أو غص بالماء شاربه فكم من أب لي يا معاوي لم يكن * أبوك الذي من عبد شمس يقاربه

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 20  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست