responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 19  صفحه : 54


قيل له : إن محمد بن شهاب الزهري اختلط عقله فليس يتكلم ، فخرج حتى دنا منه فلما رآه محمد بن شهاب عرفه فقال له علي بن الحسين عليهما السلام : مالك ؟ قال : وليت ولاية فأصبت دما قتلت رجلا فدخلني ما ترى ، فقال له علي بن الحسين عليهما السلام :
لأنا عليك من يأسك من رحمة الله أشد خوفا مني عليك مما أتيت ، ثم قال له :
أعطهم الدية ، قال : قد فعلت فأبوا ، قال : اجعلها صررا ثم انظر مواقيت الصلاة فألقها في دارهم . ورواه الشيخ باسناده عن علي بن إبراهيم مثله .
2 وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبي الخزرج عن فضيل بن عثمان ، عن الزهري قال : كنت عاملا لبني أمية فقتلت رجلا فسألت علي بن الحسين عليهما السلام بعد ذلك ما أصنع به فقال : الدية أعرضها على قومه ، قال :
فأعرضت فأبوا ، وجهدت فأبوا ، فأخبرت علي بن الحسين عليهما السلام بذلك فقال : اذهب معك بنفر من قومك فاشهد عليهم ، قال : ففعلت به فأبوا ، فأشهدت عليهم ، فرجعت إلى علي بن الحسين عليهما السلام فأخبرته فقال : خذ الدية وصرها متفرقة ثم ائت الباب في وقت الظهر والفجر فألقها في الدار فمن أخذ شيئا فهو يحسب لك في الدية فان وقت الظهر والفجر ساعة تخرج فيها أهل الدار - إلى أن قال : وكان الزهري ضرب رجلا به قروح فمات من ضربه .
3 محمد بن علي بن الحسين باسناده عن وهب بن وهب ، عن جعفر بن محمد عن أبيه قال : قال علي عليه السلام : من قتل حميم قوم فليصالحهم على ما قدر عليه فإنه أخف لحسابه .
4 وباسناده عن ابن أبي عمير ، عن محسن بن أحمد ، عن عيسى الضعيف قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : رجل قتل رجلا ، ما توبته ؟ قال : يمكن من نفسه قلت : يخاف أن يقتلوه ، قال : فليعطهم الدية ، قلت : يخاف أن يعلموا بذلك قال : فليتزوج إليهم امرأة ، قلت : يخاف أن تطلعهم على ذلك قال : فلينظر إلى


( 2 ) الفروع : ج 7 ص 295 - ح 2 . ( 3 ) الفقيه : ج 4 ص 126 - ح 2 . ( 4 ) الفقيه : ج 4 ص 69 - ح 12 .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 19  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست