responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 19  صفحه : 405


إبراهيم بن تاتانة رضي الله عنه ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن محمد بن سنان عن مبارك العقرقوفي .
[263] وما كان فيه عن مثنى بن عبد السلام فقد رويته عن محمد بن الحسن رضي الله عنه ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن معاوية بن حكيم ، عن عبد الله ابن المغيرة ، عن مثنى بن عبد السلام .
[264] وما كان فيه عن محمد بن أبي عمير فقد رويته عن أبي ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما ، عن سعد بن عبد الله والحميري جميعا ، عن أيوب بن نوح


بحسن حاله .
[263] مثنى بن عبد السلام العبدي مولاهم كوفي حناط ، له كتاب رواه عنه القاسم ابن إسماعيل ، وروى عنه العباس بن عامر القصباني والبزنطي وعبد الله بن المغيرة الثقة .
[264] محمد بن أبي عمير زياد بن عيسى الأزدي أبو أحمد البغدادي الأصل والمقام كان من أوثق الناس عند الخاصة والعامة وأنسكهم نسكا وأورعهم وأعبدهم ، وحكى عن الجاحظ أنه قال : كان أوحد أهل زمانه في الأشياء كلها ، وقال أيضا : وكان وجها من وجوه الرافضة حبس أيام الرشيد لقبول القضاء فلم يقبل ، وقيل : بل ليدل على مواضع الشيعة وأصحاب موسى بن جعفر عليهما السلام ويعرفهم ، وضرب على ذلك أسواطا بلغت منه ، وكاد أن يقر لعظيم الألم فسمع صوت محمد بن يونس بن عبد الرحمن وهو يقول : اتق الله يا محمد بن أبي عمير ، فصبر ففرج الله عنه ، وذكر الكشي انه ضرب مائة وعشرين خشبة أيا هارون وتولى ضربه السندي بن شاهك وكان ذلك على التشيع وحبس فلم يفرج عنه حتى أدى من ماله واحدا وعشرين ألف درهم وروى أن المأمون حبسه حتى ولاه قضاء البلاد ، وروى المفيد في الإختصاص فيما حكى عنه : انه حبس سبع عشرة سنة وفي مدة حبسه وحال استتاره دفنت أخته كتبه فبقيت مدة أربع سنين فاندرست الكتب ، وقيل : تركها في غرفة فسال عليها المطر فلذلك حدث من حفظه ، ومما كان سلف له في أيدي الناس فلهذا يسكنون إلى مراسيله ، روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري وأدرك أيام أبي الحسن الكاظم وأبي الحسن الرضا عليهما السلام وأبي جعفر الجواد عليه السلام ومات في أيامه سنة 217 .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 19  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست