نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 19 صفحه : 336
كوفي يكني أبا الجهم من موالي بني شيبان ، ولما بلغ الصادق عليه السلام موت بكير بن أعين قال : أما والله لقد أنزله الله عز وجل بين رسوله وأمير المؤمنين عليهما السلام . [51] وما كان فيه من خبر بلال وثواب المؤذنين بطوله فقد رويته عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه عن أحمد بن العباس ، والعباس بن عمرو الفقيمي قالا : حدثنا هشام بن الحكم ، عن ثابت بن هرمز ، عن الحسن بن أبي الحسن ، عن أحمد بن عبد الحميد ، عن عبد الله بن علي قال : حملت متاعي من البصرة إلى مصر وذكر الحديث بطوله .
الباقر والصادق عليهما السلام توفي في عصر الصادق عليه السلام - وقال الصادق عليه السلام فيه بعد موته كما رواه الصدوق : " لقد أنزله الله بين رسوله وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما " روى عنه جماعة من أكابر الرواة والمحدثين . أقول : وفي خارج بلدة دامغان في طريق الخراسان مزار مشهور ينتسب إليه ولقد بت ليلة الأحد والعشرين من شهر رمضان في سنة ثمانية وستين وثلاثمائة بعد الألف فيه مع أحد من الابدال الذي لقيناه في مسجد الجامع في الدامغان ، ولنا معه قصة عجيبة لقد ذكرناها في بعض تأليفنا . [51] بلال بن رباح مؤذن رسول الله صلى الله عليه وآله ، أبو عبد الله ، كان من السابقين إلى الاسلام ، وممن عذب في الله فصبر على العذاب ، آخى النبي صلى الله عليه وآله بينه وبين عبيدة بن الحارث بن المطلب ، وقيل : انه آخى بيه وبين أبي رويحة ، شهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها ، بقي بعد النبي صلى الله عليه وآله لم يؤذن لأحد من بعده إلا مرة واحدة ، قدم المدينة من الشام فرغبت الزهراء عليها السلام في أذانه فأذن ولم يتم أذانه لأنها عليها السلام غشى عليها فقال الناس : أمسك يا بلال فقد فارقت ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله الدنيا ، وظنوا أنها ماتت ، ولما أفاقت سألته أن يتم أذانه فلم يفعل شفقة عليها ، وهو أحد الذين امتنعوا عن بيعة أبي بكر وخرج إلى الشام مهاجرا وتوفي بدمشق بالطاعون سنة 18 ودفن بالباب الصغير وقبره مشهور يزار .
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 19 صفحه : 336