نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 19 صفحه : 170
عن رجل ، عن أبي الصباح قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إن لنا جارا فنذكر عليا عليه السلام وفضله فيقع فيه ، أفتأذن لي فيه ؟ فقال : أو كنت فاعلا ؟ فقلت : إي والله لو أذنت لي فيه لأرصدنه فإذا صار فيها اقتحمت عليه بسيفي فخبطته حتى أقتله فقال : يا أبا الصباح هذا القتل وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن القتل ، يا أبا الصباح إن الاسلام قيد القتل ، ولكن دعه فستكفى بغيرك الحديث . ورواه الشيخ باسناده عن الحسن بن محبوب مثله . 2 محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي في ( كتاب الرجال ) عن محمد بن الحسن ، عن الحسن بن خرزاذ ، عن موسى بن القاسم ، عن إبراهيم بن أبي البلاد عن عمار السجستاني ، عن أبي عبد الله عليه السلام إن عبد الله بن النجاشي قال له وعمار حاضر : إني قتلت ثلاثة عشر رجلا من الخوارج كلهم سمعته يبرء من علي بن أبي طالب عليه السلام ، فسألت عبد الله بن الحسن فلم يكن عنده جواب وعظم عليه وقال : أنت مأخوذ في الدنيا والآخرة ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : وكيف قتلتهم يا أبا بحير ؟ فقال : منهم من كنت أصعد سطحه بسلم حتى أقتله ، ومنهم من دعوته بالليل على بابه فإذا خرج قتلته ، منهم من كنت أصحبه في الطريق فإذا خلا لي قتلته ، وقد استتر ذلك علي ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : لو كنت قتلتهم بأمر الإمام لم يكن عليك شئ في قتلهم ولكنك سبقت الامام فعليك ثلاثة عشر شاة تذبحها بمنى وتتصدق بلحمها لسبقك
ولكن دعه فستكفي بغيرك ، قال أبو الصباح : فلما رجعت من المدينة إلى الكوفة لم ألبث بها إلا ثمانية عشر يوما فخرجت إلى المسجد فصليت الفجر ثم عقبت فإذا رجل يحركني برجله فقال : يا أبا الصباح : البشرى فقلت : بشرك الله بخير فما ذاك ؟ فقال ، ان الجعد بن عبد الله بات البارحة في داره التي في الجبانة فأيقظوه للصلاة فإذا هو مثل الزق المنفوخ ميتا فذهبوا يحملونه فإذا لحمه يسقط عن عظمه ، فجمعوه في نطع فإذا تحته اسود فدفنوه ، قوله عليه السلام : الاسلام قيد الفتك قال الجزري : ( الايمان قيد الفتك ) وهو أن يأتي الرجل صاحبه وهو غار غافل فيشد عليه فيقتله - يب : ج 10 ص 214 - ح 50 ( 2 ) رجال الكشي : ص 219 - ح 2 - الفروع : ج 7 ص 376 - ح 17 .
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 19 صفحه : 170