نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 16 صفحه : 293
عن داود بن كثير عن بشير بن أبي غيلان قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن ذبائح اليهود والنصارى والنصاب قال : فلوى شدقه وقال : كلها إلى يوم ما . أقول : قرينة التقية هنا ظاهرة . 7 - وباسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن حمران عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : لا تأكل ذبيحة الناصب الا ان تسمعه يسمى . 8 - وعنه عن غير واحد عن أبي المغرا عن الحلبي وعن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألته عن ذبيحة المرجئ والحروري فقال : كل وقر واستقر حتى يكون ما يكون . ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير وعن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن أبي المغرا مثله . محمد بن علي بن الحسين باسناده عن الحلبي مثله . 9 - وفي عيون الأخبار عن محمد بن أحمد السناني عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي
( عن بشير بن أبي غيلان ) صا 4 : 87 فيه : ( ابن أبي غفيلة ) أخرجه أيضا في 28 / 27 . يب 2 : 356 صا 4 : 87 . ( 8 ) يب 2 : 356 صا 4 : 88 فيه : ( حتى يكون يوما ما ) الفروع 2 : 149 ، الفقيه 2 : 107 ( 9 ) عيون الأخبار : 70 الحديث قال : ( سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن قول الله عز وجل : ( وتركهم في ظلمات لا يبصرون ) فقال : ان الله تبارك وتعالى لا يوصف بالترك كما يوصف خلقه ولكنه متى علم أنهم لا يرجعون عن الكفر والضلال منعهم المعاونة واللطف وخلا بينهم وبين اختيارهم قال : وسألته عن قول الله عز وجل : ( ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم ) قال : الختم هو الطبع على قلوب الكفار عقوبة على كفرهم كما قال الله عز وجل : ( بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون الا قليلا ) وقال : سألته عن الله عز وجل هل يجبر عباده على المعاصي ؟ فقال : بل يخيرهم ويمهلهم حتى يتوبوا قلت : فهل يكلف عباده ما لا يطيقون ؟ فقال : كيف يفعل ذلك وهو يقول : ( وما ربك بظلام للعبيد ) ثم قال عليه السلام : حدثني ) اخرج قطعة منه في ج 3 في 12 / 10 من صلاة الجماعة وقطعة في ج 5 في 1 / 7 من المستحقين للزكاة .
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 16 صفحه : 293