responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 13  صفحه : 444


كل جبل منهن جزءا .
5 قال : وروي أن الجزء واحد من سبعة لقول الله عز وجل : " لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم " .
6 - وعن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبان الأحمر ، عن عبد الله بن سنان قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن امرأة أوصت بثلثها يقضى به دين ابن أخيها وجزء منه لفلان وفلانة ، فلم أعرف ذلك ، فقدماني إلى ابن أبي ليلى فقال : ليس لهما شئ ، فقال : كذب والله لهما العشر من الثلث .
7 محمد بن محمد في ( الارشاد ) عن أمير المؤمنين عليه السلام عن رجل أوصى بجزء من ماله ولم يعينه فاختلف الوارث بعده في ذلك فقضى عليهم باخراج السبع من ماله ، وتلا قوله عز وجل : " لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم " " 1 " 8 محمد بن مسعود العياشي في ( تفسيره ) عن عبد الصمد بن بشير ، عن جعفر


1 - يعنى في أحاديث هذه الأبواب ايماء إلى ثبوت الحقائق الشرعية فتأمل . منه ره . ( 5 ) معاني الأخبار : ص 65 . ( 6 ) معاني الأخبار : ص 65 فيه : فقدمنا إلى ابن أبي ليلى ، قال : فما قال لك ؟ قلت : قال : ليس لهما شئ . ( 7 ) الارشاد : ص 119 فيه : ( ان رجلا حضرته الوفاة فوصى ) وفيه : ( فاختلف الوارث في ذلك بعده وترافعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقضى . ( 8 ) تفسير العياشي : ج 1 ص 143 فيه : ( عن عبد الصمد بن بشير قال : جمع لأبي جعفر المنصور القضاة فقال لهم : رجل أوصى بجزء من ماله فكم الجزء ؟ فلم يعلموا كم الجزء واشتكوا إليه فيه ، فأبرد بريدا إلى صاحب المدينة أن يسأل جعفر بن محمد عليه السلام : رجل أوصى بجزء من ماله فكم الجزء فقد أشكل ذلك على القضاة فلم يعلموا كم الجزء ، فان هو أخبرك به والا فاحمله على البريد ووجهه إلى ، فأتى صاحب المدينة أبا عبد الله عليه السلام فقال له : ان أبا جعفر بعث إلى أن أسألك عن رجل أوصى بجزء من ماله ، وسأله من قبله من القضاة فلم يخبروه ما هو ، وقد كتب إلى أن فسرت ذلك له والا حملتك على البريد إليه ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : هذا في كتاب الله بين ، ان الله يقول لما قال إبراهيم : ( رب أرني كيف تحيى الموتى ) إلى قوله : ( كل جبل منهن جزءا ) فكانت ) ذيله : وان إبراهيم دعا بمهراس فدق فيه الطيور جميعا وحبس الرؤوس عنده ، ثم إن دعا بالذي أمر به فجعل ينظر إلى الريش كيف يخرج ، والى العروق عرقا عرقا حتى تم جناحه مستويا فأهوى نحو إبراهيم ، فمال إبراهيم ببعض الرؤوس فاستقبله به ، فلم يكن الرأس الذي استقبله به لذلك البدن حتى انتقل إليه غيره ، فكان موافقا للرأس فتمت العدة وتمت الأبدان .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 13  صفحه : 444
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست