responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 13  صفحه : 226


مات على غير ملتي ، ويلقى الله وهو عليه غضبان ، ومن اشترى خيانة وهو يعلم فهو كالذي خانها .
3 - وفي ( عيون الأخبار ) عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن علي بن إبراهيم عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن الحسين بن خالد ، عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من كان مسلما فلا يمكر ولا يخدع ، فإني سمعت جبرئيل يقول : إن المكر والخديعة في النار ، ثم قال : ليس منا من غش مسلما وليس منا من خان مؤمنا .
4 - وفي ( الخصال ) عن الحسين بن أحمد بن إدريس ، عن أبيه ، عن محمد بن أحمد ، عن أحمد بن الحسين بن سعيد ، عن الحسين بن الحصين ، عن موسى بن القاسم رفعه إلى علي بن أبي طالب عليه السلام قال : أربعة لا تدخل واحدة منهن بيتا إلا خرب ، ولم يعمر بالبركة : الخيانة ، والسرقة ، وشرب الخمر ، والزنا وفي ( عقاب الأعمال ) عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي عن السكوني ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله مثله .
5 - وبسند تقدم في عيادة المريض عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن خان أمانة في الدنيا ولم يردها على أهلها مات على غير دين الاسلام ، ولقى الله وهو عليه غضبان فيؤمر به إلى النار فيهوى به في شفير جهنم أبد الآبدين ، ومن اشترى خيانة وهو يعلم أنها خيانة فهو كمن خانها في عارها وإثمها ، ومن اشترى سرقة وهو يعلم أنها سرقة فهو كمن سرقها في عارها وإثمها .


( 3 ) عيون أخبار الرضا : ص 213 فيه : من خان مسلما ، ثم قال : ان جبرئيل الروح الأمين نزل على من عند رب العالمين فقال : يا محمد عليك بحسن الخلق فإنه يذهب بخير الدنيا والآخرة ، الا وان أشبهكم بي أحسنكم خلقا . ( 4 ) الخصال : ج 1 ص 110 ، عقاب الأعمال : ص 25 ، أخرجه عن الأمالي باسناد آخر في ج 9 في 3 / 1 من حد الزنا . ( 5 ) عقاب الأعمال : ص 47 و 48 ، فيه : من خان مسلما فليس منا ولسنا منه في الدنيا والآخرة .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 13  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست