نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 13 صفحه : 221
قال : أهل الأرض بخير ما يخافون ، وأدوا الأمانة ، وعملوا بالحق . أقول : وتقدم ما يدل على ذلك ، ويأتي ما يدل عليه . 2 - باب وجوب أداء الأمانة إلى البر والفاجر . 1 - محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسين بن مصعب " مصعد خ ل " الهمداني قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : ثلاث " ثلاثة خ ل " لا عذر لأحد فيها : أداء الأمانة إلى البر والفاجر والوفاء بالعهد للبر والفاجر ، وبر الوالدين برين كانا أو فاجرين . ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، ورواه الصدوق في : ( المجالس والخصال ) عن أبيه ، عن علي بن موسى الكمنداني عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن أبي عمير ، ورواه أيضا في ( الخصال ) عن أبيه ، عن الحميري ، عن محمد ابن الحسين ، عن ابن محبوب ، عن مالك بن عطية ، عن عنبسة بن مصعب ، عن أبي عبد الله عليه السلام نحوه إلا أنه قال : لم يجعل الله لأحد من الناس فيهن رخصة 2 - وعنه ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مرار ، ، عن يونس ، عن عمر بن أبي حفص قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : اتقوا الله وعليكم بأداء الأمانة إلى من ائتمنكم ، فلو أن قاتل علي ائتمنني على أمانة " أداء الأمانة . يب " لأديتها إليه . ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب ، ورواه الصدوق في ( الأمالي ) عن أبيه ، عن سعد ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن إسماعيل بن مرار ، عن يونس بن عبد الرحمن
وتقدم ما يدل على جواز الوديعة في ب 16 من الرهن وفى 4 / 5 من الحجر . الباب 2 فيه 14 حديثا : ( 1 ) الفروع : ج 1 ص 365 ، يب : ج 2 ص 106 ، المجالس . . . الخصال : ج 1 ص 61 و 63 راجعه . أخرجه عن الكافي باسناده عن عنبسة في ج 7 في 3 / 93 من احكام الأولاد . ( 2 ) الفروع : ج 1 ص 365 فيه : ( عمر بن حفص ) يب : ج 2 ص 106 ، الأمالي : ص 148 ( م 43 ) الروضة : ص 236 طبعة الآخوندي . فيه : ( وأبغضنا الناس ، وصدقتمونا وكذبنا الناس ، ووصلتمونا وجفانا الناس ، فجعل الله محياكم محيانا ، ومماتكم مماتنا ، اما والله ما بين الرجل وبين ان يقر الله عينه الا ان تبلغ هذا المكان - وأومأ بيده إلى حلقه - فمد الجلدة ، ثم أعاد ذلك ، فوالله ما رضى حتى حلف لي ، فقال : والله الذي لا إله الا هو لحدثني أبى محمد بن علي عليه السلام بذلك ، يا أبا شبل اما ترضون ان تصلوا ويصلوا فيقبل منكم ولا يقبل منهم ، أما ترضون ان تزكوا ويزكوا فيقبل منكم ولا يقبل منهم ، اما ترضون ان تحجوا ويحجوا فيقبل الله جل ذكره منكم ولا يقبل منهم ، والله ما تقبل الصلاة الا منكم ، ولا الزكاة الا منكم ، ولا الحج الا منكم ، فاتقوا الله عز وجل ) وفيه : ( فعند ذلك ذهب ) وفيه : ما أطعتمونا ، أليس القضاة والأمراء وأصحاب المسائل منهم ؟ قلت : بلى ، قال عليه السلام : فاتقوا الله عز وجل فإنكم لا تطيقون الناس كلهم ، ان الناس أخذوا ههنا وههنا ، وأنكم أخذتم حيث اخذ الله عز وجل ، ان الله عز وجل اختار من عباده محمدا صلى الله عليه وآله فاخترتم خيرة الله فاتقوا الله وأدوا الأمانات .
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 13 صفحه : 221