responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 12  صفحه : 70


ابن رباط ، عن أبي سارة ، عن هند السراج قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام أصلحك الله إني كنت أحمل السلاح إلى أهل الشام فأبيعه منهم " فيهم خ ل " فلما عرفني الله هذا الامر ضقت بذلك وقلت ، لا أحمل إلى أعداء الله ، فقال لي : احمل إليهم وبعهم فان الله يدفع بهم عدونا وعدوكم يعني الروم ، وبعه فإذا كانت الحرب بيننا فلا تحملوا فمن حمل إلى عدونا سلاحا يستعينون به علينا فهو مشرك . ورواه الصدوق باسناده عن الحسن بن محبوب مثله إلا أنه قال : احمل إليهم وبعهم ورواه الشيخ أيضا بإسناده عن الحسن بن محبوب مثله 3 - وعنهم ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن هشام بن سالم ، عن محمد ابن قيس ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الفئتين تلتقيان من أهل الباطل أبيعهما " نبيعهما خ ل " السلاح ؟ فقال : بعهما ما يكنهما الدرع والخفين ونحو هذا 4 - وعنهم ، عن أحمد بن محمد عن أبي عبد الله البرقي ، عن السراج ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت له : إني أبيع السلاح ، قال : فقال : لا تبعه في فتنة . ورواه الشيخ باسناده عن أحمد بن محمد مثله وكذا الذي قبله .
5 - محمد بن الحسن باسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن محمد بن عيسى عن أبي القاسم الصيقل قال : كتبت إليه اني رجل صيقل أشتري السيوف وأبيعها من السلطان أجائز لي بيعها ؟ فكتب لا بأس به 6 - علي بن جعفر في ( كتابه ) عن أخيه موسى عليه السلام قال : سألته عن حمل المسلمين إلى المشركين التجارة ، قال : إذا لم يحملوا سلاحا فلا بأس .


( 3 ) الفروع : ج 1 ص 359 ، يب : ج 2 ص 107 ، صا : ج 3 ص 57 ( 4 ) الفروع : ج 1 ص 359 ، يب : ج 2 ص 107 ، صا : ج 3 ص 57 في الكافي والتهذيب : ( عن السراد ) ، في الاستبصار : عن السراد ، عن رجل ، عن أبي عبد الله ( ع ) . ( 5 ) يب : ج 2 ص 114 . ( 6 ) بحار الأنوار : ج 10 ص 280 ، قرب الإسناد ، قرب الإسناد : ص 113 فيه : سألته عن الرجل المسلم يحمل التجارة إلى المشركين ، قال : إذا لم يحملوا بها سلاحا فلا باس .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 12  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست