responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 12  صفحه : 330


2 - وباسناده عن الحسن بن محمد بن سماعة ، عن أحمد بن الحسن الميثمي ( المثنى خ ل ) عن معاوية بن وهب ، عن أبي أيوب ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : يأتي على الناس زمان عضوض يعض كل امرئ ما في يده " يه خ " وينسى الفضل ، وقد قال الله :
" ولا تنسوا الفضل بينكم " ثم ينبري في ذلك الزمان أقوام يبايعون المضطرين أولئك هم شرار الناس . ورواه الكليني عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد وأحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن معاوية بن وهب ، عن أبي عبد الله عليه السلام نحوه .
3 - ورواه الصدوق في ( عيون الأخبار ) بأسانيد تقدمت في إسباغ الوضوء عن الرضا عن آبائه عن علي عليهم السلام نحوه وزاد ، وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن بيع المضطر وعن بيع الغرر .
4 - محمد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : يأتي على الناس زمان عضوض يعض المؤسر فيه على ما في يديه ولم يؤمر بذلك ، قال الله عز وجل : " ولا تنسوا الفضل بينكم " تنهد فيه الأشرار ، وتستذل الأخيار ، ويبايع المضطرون ، وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن بيع المضطرين .
أقول : وتقدم ما يدل على بعض المقصود ، ويأتي ما يدل عليه .


( 2 ) يب : ج 2 ص 123 ، الفروع : ج 1 ص 419 ، صا : ج 3 ص 71 ، عيون الأخبار : ص 210 فيه : ( سيأتي ) وفيه : ( يعض المؤمن على ما في يده ولم يؤمن بذلك قال الله تعالى : ولا تنسوا الفضل بينكم ان الله كان بما تعملون بصيرا ) وسيأتي زمان يقدم فيه الأشرار وينسى فيه الأخيار ويبايع المضطر وقد نهى ) ذيله فاتقوا الله والاسناد هكذا : حدثنا أبو الحسن محمد بن علي بن الشاه قال : حدثنا أبو حامد قال : حدثنا أبو يزيد أحمد بن خالد الخالدي قال : حدثنا محمد بن أحمد ابن صالح التميمي عن أبيه ، قال : حدثنا محمد بن حاتم القطان ، عن حماد بن عمرو عن جعفر بن محمد عن أبيه ، عن جده عن علي ( ع ) . ( 3 ) تقدم آنفا تحت رقم 2 . ( 4 ) نهج البلاغة : القسم الثاني : ص 254 . راجع ب 56 من جهاد النفس وتقدم ما يدل على كراهة الربح في ب 10 وذيله .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 12  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست