responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 12  صفحه : 28


3 - وعنهم ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن إبراهيم ابن أبي البلاد ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : ليس من نفس إلا وقد فرض الله لها رزقها حلالا يأتيها في عافية ، وعرض لها بالحرام من وجه آخر فان هي تناولت شيئا من الحرام قاصها من الحلال الذي فرض لها ، وعند الله سواهما فضل كثير وهو قوله عز وجل : واسألوا الله من فضله .
4 - وبالاسناد عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن أبيه ، عن أحدهما عليهما السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا أيها الناس انه قد نفث في روعي روح القدس انه لن تموت نفس حتى تستوفي رزقها وإن أبطأ عليها ، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ولا يحملنكم استبطاء شئ مما عند الله أن تصيبوه بمعصية الله فان الله لا ينال ما عنده إلا بالطاعة . وعنهم عن أحمد بن محمد ، عن علي بن النعمان ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام نحوه .
5 - وعن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عن أبي خديجة قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : لو كان العبد في جحر لاتاه رزقه فأجملوا في الطلب .
( 21940 ) 6 - وعن علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن عمر بن أبي زياد ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الله عز وجل خلق الخلق وخلق معهم أرزاقهم حلالا ، فمن تناول شيئا منها حراما قص به من ذلك الحلال .
7 - محمد بن علي بن الحسين باسناده عن شعيب بن واقد ، عن الحسين بن زيد ، عن


( 3 ) الفروع : ج 1 ص 350 و 351 ألفاظ حديث جابر هكذا ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله أيها الناس انى لم ادع شيئا يقربكم إلى الجنة ويباعدكم من النار الا وقد نبأتكم به ، الا وان الروح القدس نفث في روعي وأخبرني ان لا تموت حتى تستكمل رزقها فاتقوا الله عز وجل ) وفيه : ان تطلبوه بمعصية الله عز وجل فإنه لا ينال ما عند الله جل اسمه الا بطاعته . ( 4 ) تقدم آنفا تحت رقم 3 . ( 5 ) الفروع : ج 1 ص 350 . ( 6 ) الفروع : ج 1 ص 350 . ( 7 ) الفقيه : ج 2 ص 197 .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 12  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست