responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 12  صفحه : 236


عن أبي عبد الله عليه السلام قال : استماع اللهو والغناء ينبت النفاق كما ينبت الماء الزرع .
( 22640 ) 2 - وعن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن سعيد بن جناح عن حماد ، عن أبي أيوب الخزاز قال : نزلنا بالمدينة فأتينا أبا عبد الله عليه السلام فقال لنا : أين نزلتم ؟ فقلنا : على فلان صاحب القيان ، فقال : كونوا كراما . فوالله ما علمنا ما أراد به ، وظننا أنه يقول : تفضلوا عليه ، فعدنا إليه فقلنا : لا ندري ما أردت بقولك : كونوا كراما ، فقال : أما سمعتم الله عز وجل يقول : إذا مروا باللغو مروا كراما .
3 - وعنهم عن سهل ، عن ياسر ، عن أبي الحسن عليه السلام قال : من نزه نفسه عن الغناء فإن في الجنة شجرة يأمر الله عز وجل الرياح أن تحركها ، فيسمع منها صوتا لم يسمع مثله ، ومن لم يتنزه عنه لم يسمعه .
4 - وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن عاصم بن حميد قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : أني كنت ؟ فظننت أنه قد عرف الموضع ، فقلت :
جعلت فداك إني كنت مررت بفلان فدخلت إلى داره ونظرت إلى جواريه ، فقال :
ذاك مجلس لا ينظر الله عز وجل إلى أهله ( * ) أمنت الله على أهلك ومالك .
5 - وعن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن إبراهيم الأرمني عن الحسين بن علي بن يقطين ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : من أصغى إلى ناطق فقد عبده ، فإن كان الناطق يؤدي عن الله عز وجل فقد عبد الله ، وإن كان الناطق يؤدي عن


( 2 ) الفروع : ج 2 ص 200 . ( 3 ) الفروع : ج 2 ص 201 . ( 4 ) الفروع : ج 2 ص 201 فيه : جهم مكان عاصم . ( 5 ) الفروع : ج 2 ص 201 فيه : ( الحسن بن علي بن يقطين ) وفيه : ( يروى ) في الموضعين مكان يؤدى . * هذا لا تصريح فيه بالغناء لكن فهم الكليني منه ذلك فأورده في باب الغناء وقرينته انه لا وجه للتهديد لولاه لان النظر إلى الجواري باذن سيدهن جائز وقد اذن للراوي ، منه ره .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 12  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست