responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 12  صفحه : 181


قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : أوعد الله عز وجل في أكل مال اليتيم بعقوبتين : إحداهما عقوبة الآخرة النار ، وأما عقوبة الدنيا فقوله عز وجل : " وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم " الآية ، يعني ليخش أن أخلفه في ذريته كما صنع بهؤلاء اليتامى . ورواه الصدوق باسناده عن زرعة بن محمد الحضرمي ، عن سماعة ورواه في ( عقاب الأعمال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين ابن سعيد ، عن أخيه الحسن ، عن زرعة . ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب مثله .
3 - محمد بن علي بن الحسين قال : من ألفاظ رسول الله صلى الله عليه وآله شر المآكل أكل مال اليتيم ظلما .
4 - قال : وقال الصادق عليه السلام : إن أكل مال اليتيم يخلفه وبال ذلك في الدنيا والآخرة ، أما في الدنيا فإن الله تعالى يقول : " وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله " وأما في الآخرة فان الله عز وجل يقول :
إن الذين يأكلوا أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا ( 22440 ) 5 - وباسناده عن محمد بن سنان ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام فيما كتب إليه من جواب مسائله ، وحرم الله أكل مال اليتيم ظلما لعلل كثيرة من وجوه الفساد أول ذلك أنه إذا أكل الانسان مال اليتيم ظلما فقد أعان على قتله ، إذ اليتيم غير مستغن ولا محتمل لنفسه ولا قائم " عليم في العيون " بشأنه ، ولا له من يقوم عليه ويكفيه كقيام والديه فإذا أكل ماله فكأنه قتله وصيره إلى الفقر والفاقة مع ما حرم الله عليه


أورده أيضا في ج 8 في 1 / 4 من الغصب ، ورواه العياشي في تفسيره ج 1 ص 323 باسناده ، عن سماعة عن أبي عبد الله وأبى الحسن عليهما السلام . ( 3 ) الفقيه : ج 2 ص 343 . ( 4 ) الفقيه : ج 2 ص 56 . ( 5 ) الفقيه : ج 2 ص 188 ، علل الشرائع : ص 164 فيه ( مع ما خوف الله عز وجل من العقوبة ) والحديث طويل ، ويأتي اسناده في خاتمة الكتاب في الفائدة الأولى .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 12  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست