responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 12  صفحه : 138


10 - علي بن إبراهيم في تفسيره عن أبيه ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة ابن صدقة قال : سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام عن قوم من الشيعة يدخلون في أعمال السلطان يعملون لهم ويحبون لهم ويوالونهم ، قال : ليس هم من الشيعة ، ولكنهم من أولئك ، ثم قرأ أبو عبد الله عليه السلام هذه الآية " لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم " إلى قوله : " ولكن كثيرا منهم فاسقون " قال : الخنازير على لسان داود ، والقردة على لسان عيسى " كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون " قال : كانوا يأكلون لحم الخنزير ويشربون الخمور ، ويأتون النساء أيام حيضهن ، ثم احتج الله على المؤمنين الموالين للكفار فقال : " ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم " إلى قوله : " ولكن كثيرا منهم فاسقون " فنهى الله عز وجل أن يوالي المؤمن الكافر إلا عند التقية .
11 - محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي في ( كتاب الرجال ) عن محمد بن قولويه عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن معمر بن خلاد قال : قال أبو الحسن عليه السلام : ما ذئبان ضاريان في غنم قد غاب عنها رعاؤها بأضر في دين المسلم من حب الرياسة ، ثم قال : لكن صفوان لا يحب الرياسة .
12 - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره عن سليمان الجعفري قال : قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام : ما تقول في أعمال السلطان ؟ فقال : يا سليمان الدخول في أعمالهم والعون لهم والسعي في حوائجهم عديل الكفر والنظر إليهم على العمد من الكبائر التي يستحق بها النار . أقول : وتقدم ما يدل على ذلك هنا وفي


( 10 ) تفسير القمي ، ص 163 فيه : ( ويؤالفوهم ) قوله : ثم احتج الله لعله من كلام على ابن إبراهيم . ( 11 ) رجال الكشي : ص 313 فيه : ( أحمد بن محمد بن الحسين بن سعيد ) ولعله وهم من النساخ وفيه : رعاتها . ( 12 ) تفسير العياشي : ج 1 ص 238 . راجع ج 3 : 9 / 9 من صلاة المسافر ، تقدم ما يدل على ذلك في ب 50 من جهاد النفس وذيله .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 12  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست