responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 12  صفحه : 136


ابن إبراهيم بن مهاجر قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : فلان يقرؤك السلام ، وفلان وفلان ، فقال : وعليهم السلام ، قلت : يسألونك الدعاء قال : ومالهم ؟ قلت : حبسهم أبو جعفر فقال : ومالهم ؟ وماله ؟ فقلت : استعملهم فحبسهم ، فقال : ومالهم ؟ وماله ؟ ألم أنههم ؟
ألم أنههم ؟ ألم أنههم ؟ هم النار هم النار هم النار ، ثم قال : اللهم اجدع عنهم سلطانهم ، قال :
فانصرفنا من مكة فسألنا عنهم ، فإذا هم قد أخرجوا بعد الكلام بثلاثة أيام .
4 - وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه عن ابن أبي عمير ، عن داود بن زربي قال : أخبرني مولى لعلي بن الحسين عليهما السلام قال : كنت بالكوفة فقدم أبو عبد الله عليه السلام الحيرة فأتيته فقلت : جعلت فداك لو كلمت داود بن علي أو بعض هؤلاء فأدخل في بعض هذه الولايات ، فقال : ما كنت لأفعل " إلى أن قال " جعلت فداك ظننت أنك إنما كرهت ذلك مخافة أن أجور أو أظلم ، وإن كل امرأة لي طالق ، وكل مملوك لي حر وعلي وعلي إن ظلمت أحدا أوجرت عليه " على أحد خ ل " وإن لم أعدل ، قال : كيف قلت ؟ فأعدت عليه الايمان فرفع رأسه إلى السماء فقال تناول السماء أيسر عليك من ذلك .
5 - وعن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن حماد ، عن حميد قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام إني وليت عملا فهل لي من ذلك مخرج ؟
فقال : ما أكثر من طلب المخرج من ذلك فعسر عليه ، قلت : فما ترى ؟ قال : أرى أن تتقى الله عز وجل ولا تعد " تعود خ ل " . ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله .
6 - محمد بن علي بن الحسين باسناده عن شعيب بن واقد ، عن الحسين بن زيد عن الصادق ، عن آبائه عليهم السلام في حديث المناهي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من تولى عرافة قوم أتى به يوم القيامة ويداه مغلولتان إلى عنقه ، فان قام فيهم بأمر الله عز


( 4 ) الفروع : ج 1 ص 358 . ( 5 ) الفروع : ج 1 ص 358 : يب : ج 2 ص 101 . ( 6 ) الفقيه : ج 2 ص 199 . أخرجه أيضا في 14 / 50 من جهاد النفس .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 12  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست