responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 7


تفضيلا في الدرجات والمغفرة " والرحمة خ " لأنه ظهر به الدين ، وبه يدفع عن الدين ، وبه اشترى الله من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بالجنة بيعا مفلحا منجحا ، اشترط عليهم فيه حفظ الحدود ، وأول ذلك الدعاء إلى طاعة الله من طاعة العباد ، والى عبادة الله من عبادة العباد ، وإلى ولاية الله من ولاية العباد ، فمن دعى إلى الجزية فأبى قتل وسبي أهله ، وليس الدعاء من طاعة عبد إلى طاعة عبد مثله ، ومن أقر بالجزية لم يتعد عليه ولم تخفر ذمته وكلف ، دون طاقته ، وكان الفئ للمسلمين عامة غير خاصة ، وإن كان قتال وسبي سير في ذلك بسيرته ، وعمل فيه في ذلك بسنته من الدين ثم كلف الأعمى والأعرج والذين لا يجدون ما ينفقون على الجهاد بعد عذر الله عز وجل إياهم ، ويكلف الذين يطيقون ما لا يطيقون ، وإنما كان " كانوا " أهل مصر يقاتل من يليه يعدل بينهم في البعوث فذهب ذلك كله حتى عاد الناس رجلين : أجير مؤتجر بعد بيع الله ، ومستأجر صاحبه غارم بعد عذر الله وذهب الحج وضيع ، وافتقر الناس فمن أعوج ممن عوج هذا ، ومن أقوم ممن أقام هذا ؟ فرد الجهاد على العباد وزاد الجهاد على العباد إن ذلك خطأ عظيم .
9 - وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن بعض أصحابه عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم ، عن حيدرة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : الجهاد أفضل الأشياء بعد الفرائض . ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن جعفر بن محمد ، عن بعض أصحابنا عن عبد الله بن عبد الرحمان الأصم مثله .
10 - وعنهم ، عن ابن خالد ، عن أبيه ، عن أبي البختري ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن جبرئيل أخبرني بأمر قرت به عيني ، وفرح به قلبي ، قال : يا محمد من غزا غزاة " غزوة " في سبيل الله من أمتك فما أصابه قطرة من السماء أو صداع إلا كانت له شهادة يوم القيامة . ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن وهب ، عن جعفر ، عن أبيه مثله .


( 9 ) الفروع : ج 1 ص 328 ، يب : ج 2 ص 41 . ( 10 ) الفروع : ج 1 ص 328 ، يب : ج 2 ص 41 .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست