responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 586


أخيك ؟ فقلت : قضاها الله بأبي أنت وأمي ، فقال : أما أنك إن تعين أخاك المسلم أحب إلي من طواف أسبوع بالبيت مبتدئا ، ثم قال : إن رجلا أتى الحسن بن علي عليهما السلام فقال : بأبي أنت وأمي أعني على قضاء حاجة ، فانتعل وقام معه فمر على الحسين عليه السلام وهو قائم يصلي ، فقال : أين كنت عن أبي عبد الله تستعينه على حاجتك ؟
قال : قد فعلت بأبي أنت وأمي فذكر أنه معتكف ، فقال : أما لو أنه أعانك كان خيرا له من اعتكافه شهرا . أقول : وتقدم ما يدل على ذلك ، ويأتي ما يدل عليه .
29 - باب استحباب تفريج كرب المؤمن 1 - محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن زيد الشحام قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : من أغاث أخاه المؤمن اللهفان عند جهده فنفس كربته وأعانه على نجاح حاجته كتب الله عز وجل له بذلك ثنتين وسبعين رحمة من الله ، يعجل له منها واحدة يصلح بها أمر معيشته ، ويدخر له إحدى وسبعين رحمة لأفزاع يوم القيامة وأهواله .
2 - وبالاسناد عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن ذريح قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : أيما مؤمن نفس عن مؤمن كربه وهو معسر يسر الله له حوائجه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر على مؤمن عورة يخافها ستر الله عليه سبعين عورة من عورات الدنيا والآخرة ، قال : والله في عون المؤمن ما كان المؤمن في عون أخيه ، فانتفعوا بالعظة ، وارغبوا في الخير .
3 - ورواه الصدوق في ( ثواب الأعمال ) عن أبيه ، عن محمد بن يحيى مثله إلا


تقدم ما يدل على ذلك في ب 27 - وذيله . باب 29 - فيه 11 حديثا : ( 1 ) الأصول : ص 409 ( باب تفريج كرب المؤمن ) ثواب الأعمال : ص 81 و 100 في الموضع الثاني : من أعان أخاه المؤمن اللهفان اللهثان . راجعه . ( 2 ) الأصول : ص 410 ، ثواب الأعمال : ص 74 فيه ( وقال : من ستر ) وفيه : من عوراته التي يخافها في الدنيا والآخرة ، قال : وان الله عز وجل في عون المؤمن ما كان المؤمن في عون أخيه . ( 3 ) تقدم آنفا تحت رقم 2 .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 586
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست