نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 11 صفحه : 459
الغلمان ، وصبي من الصبيان ؟ فقال يقول له الصبي : أخبرني عن إمامك أمرك أن تخاصم الناس ؟ فلا يقدر أن يكذب علي ، فيقول : لا ، فيقول له : فأنت تخاصم الناس من غير أن يأمرك إمامك ، فأنت عاص له فيخصمه يا ابن سنان لا تأذن له ، علي فان الكلام والخصومات تفسد النية وتمحق الدين . 31 - وعن عاصم الحناط ، عن أبي عبيدة الحذاء قال : قال لي أبو جعفر عليه السلام : يا أبا عبيدة إياك وأصحاب الكلام والخصومات ومجالستهم ، فإنهم تركوا ما أمروا بعلمه ، وتكلفوا ما لم يؤمروا بعلمه ، حتى تكلفوا علم السماء يا أبا عبيدة خالط الناس بأخلاقهم وزائلهم بأعمالهم ، يا أبا عبيدة إنا لا نعد الرجل فقيها حتى يعرف لحن القول ، وهو قول الله : ولنعرفنهم في لحن القول . 32 - وعن جميل قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : متكلموا هذه العصابة من شرار من هم منهم . أقول : والأحاديث في هذا المعنى كثيرة وقد وردت أحاديث كثيرة أيضا في النهى عن الكلام في القضاء والقدر في الامر بالكلام في البداء . 24 - باب وجوب التقية مع الخوف إلى خروج صاحب الزمان عليه السلام 1 - محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم وغيره ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل " أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا " قال : بما صبروا على التقية " ويدرؤن بالحسنة السيئة " قال :
( 31 ) كشف المحجة : ص 19 فيه : وزاولهم في أعمالهم . ( 32 ) كشف المحجة : ص 19 فيه : من شرارهم . تقدم ما يدل على النهي عن الخصومة في ج 5 في 1 / 71 من المزار وههنا في 4 و 5 / 21 . باب 24 - فيه 35 حديثا وفي الفهرست 36 : ( 1 ) الأصول : ص 417 ( باب التقية ) المحاسن : ص 257 ليس فيه : ( وغيره ) قوله : زاد ، أقول : ليست الزيادة فيه ، بل هي من رواية حريز ، ولعله أسقط من نسخة المصنف صدر حديث حريز ، وأدرجت البقية في رواية هشام ، ورواية حريز تأتي تحت رقم 9 .
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 11 صفحه : 459