responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 429


6 - وعنه عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن سدير قال : قال أبو جعفر عليه السلام : إن المؤمنين على منازل ، منهم على واحدة ، ومنهم على اثنتين ، ومنهم على ثلاث ، ومنهم على أربع ، ومنهم على خمس ، ومنهم على ست ومنهم على سبع ، فلو ذهبت تحمل على صاحب الواحدة اثنتين لم يقو ، وعلى صاحب الثنتين ثلاثا لم يقو ، وعلى صاحب الثلاث أربعا لم يقو ، وعلى صاحب الأربع خمسا لم يقو ، وعلى صاحب الخمس ستا لم يقو ، وعلى صاحب الست سبعا لم يقو ، وعلى هذه الدرجات .
7 - وعنه عن أحمد عن علي بن الحكم ، عن محمد بن سنان ، عن الصباح بن سيابة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما أنتم والبراءة يبرء بعضكم من بعض ، إن المؤمنين بعضهم أفضل من بعض ، وبعضهم أكثر صلاة من بعض ، وبعضهم أنفذ بصرا " بصيرة خ ل " من بعض وهي الدرجات .
8 - محمد بن علي بن الحسين في ( الخصال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن القاسم ابن محمد الأصفهاني ، عن المنقري ، عن سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال : كان آخر ما أوصى به الخضر موسى عليه السلام قال : لا تعيرن أحدا بذنب ، وإن أحب الأمور إلى الله ثلاثة : القصد في الجدة ، والعفو في المقدرة ، والرفق بعباد الله ، وما رفق أحد بأحد في الدنيا إلا رفق الله به يوم القيامة ، ورأس الحكمة مخافة الله عز وجل .
9 - وعن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن عمار بن أبي الأحوص قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إن عندنا قوما يتولون بأمير المؤمنين عليه السلام ويفضلونه على الناس كلهم ، وليس يصفون ما نصف من فضلكم ، أنتولاهم ؟
فقال لي : نعم في الجملة ، أليس عند الله ما لم يكن عند رسول الله صلى الله عليه وآله ، وسلم ولرسول الله


( 6 ) الأصول : ص 331 . ( 7 ) الأصول : ص 331 . ( 8 ) الخصال : ج 1 ص 54 . ( 9 ) الخصال : ج 2 ص 8 فيه : وكان الكافر يرفق المؤمن فأحب المؤمن للكافر الاسلام ولم يزل يزين الاسلام ويحببه إلى الكفر حتى أسلم .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 429
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست