responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 426


14 - باب استحباب الرفق بالمؤمنين في أمرهم بالمندوبات ، والاقتصار على ما لا يثقل على المأمور ويزهد في الدين وكذا النهي عن المكروهات ( 21240 ) 1 - محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن عمر بن حنظلة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : يا عمر لا تحملوا على شيعتنا وارفقوا بهم ، فان الناس لا يحتملون ما تحملون .
2 - وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن الحسن بن محبوب عن عمار بن أبي الأحوص ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ان الله وضع الايمان على سبعة أسهم : على البر ، والصدق ، واليقين ، والرضا ، والوفاء ، والعلم ، والحلم ، ثم قسم ذلك بين الناس ، فمن جعل فيه السبعة الأسهم فهو كامل محتمل ، وقسم لبعض الناس السهم ، ولبعضهم السهمين ، ولبعضهم الثلاثة حتى انتهوا إلى سبعة ثم قال : لا تحملوا على صاحب السهم سهمين ، ولا على صاحب السهمين ثلاثة فتبهظوهم ، ثم قال كذلك حتى انتهى إلى سبعة .
3 - وعن أبي علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، وعن محمد بن يحيى ، عن


باب 14 - فيه 9 أحاديث : ( 1 ) الروضة : ص 334 . ( 2 ) الأصول : ص 329 ( باب درجات الايمان ) . ( 3 ) الأصول : ص 329 فيه : ( عن رجل من أصحابنا سراج وكان خادما لأبي عبد الله عليه السلام قال : بعثني أبو عبد الله عليه السلام في حاجة وهو بالحيرة انا وجماعة من مواليه وقال : فانطلقنا فيها ثم رجعنا مغتمين ، قال : وكان فراشي في الحائر الذي كنا نزولا ، فجئت وأنا بحال فرميت بنفسي ، فبينا انا كذلك إذ انا بابي عبد الله عليه السلام قد أقبل ، قال : فقال : قد أتيناك أو قال : جئناك ، فاستويت جالسا وجلس عليه السلام صدر فراشي فسألني عما بعثني له فأخبرته فحمد الله ، ثم جرى ذكر قوم ) وفيه : ( ولا يقولان مما تقولون ) وفيه : ( قال : قلت : لا جعلت فداك قال : وهو عند الله ما ليس عندنا ، افتراه أطرحنا ؟ قال : قلت : لا والله جعلت فداك ما تفعل ؟ قال ) أقول : لعل قوله . مغتمين مصحف " معتمين " بالعين المهملة .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست