responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 353


عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام نحوه . ورواه الحسين بن سعيد في ( كتاب الزهد ) عن النضر بن سويد والذي قبله عن فضالة والذي قبلهما عن ابن أبي عمير مثله .
7 - محمد بن علي بن الحسين في ( المجالس ) عن أبيه ، عن الحميري عن موسى بن جعفر البغدادي ، عن علي بن معبد ، عن علي بن سليمان النوفلي ، عن فطر بن خليفة ، عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال : لما نزلت هذه الآية " والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم " صعد إبليس جبلا بمكة يقال له : ثور فصرخ بأعلى صوته بعفاريته فاجتمعوا إليه فقال : نزلت هذه الآية فمن لها ؟ فقام عفريت من الشياطين فقال : أنا لها بكذا وكذا ، فقال : لست لها ، ثم قام آخر فقال مثل ذلك ، فقال لست لها فقال الوسواس الخناس : أنا لها ، قال : بماذا ؟ قال : أعدهم وأمنيهم حتى يواقعوا الخطيئة ، فإذا وقعوا الخطيئة أنسيتهم الاستغفار ، فقال : أنت لها فوكله بها إلى يوم القيامة .
8 - وعن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن إسماعيل ابن مهران ، عن سيف بن عميرة ، عن سليمان بن جعفر ، عن محمد بن مسلم وغيره ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن خيار العباد فقال :
الذين إذا أحسنوا استبشروا ، وإذا أساءوا استغفروا ، وإذا أعطوا شكروا ، وإذا ابتلوا صبروا ، وإذا غضبوا غفروا .
9 - وفي ( الخصال ) عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ،


( 7 ) المجالس : ص 278 ( م 71 ) فيه : " فاجتمعوا إليه فقالوا : يا سيدنا لم دعوتنا ؟ قال : نزلت " وفيه : فإذا واقعوا . ( 8 ) المجالس : ص 8 ( م 3 ) . أخرجه مرسلا عن الأصول في 22 / 4 ( 9 ) الخصال : ج 2 ص 112 ، ورواه الكليني في الأصول : ص 504 باسناده عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم عمن ذكره ، عن أبي عبد الله عليه السلام نحوه ، فالاسناد في الخصال لا يخلو عن ارسال .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست