responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 339


ابن محمد ، عمن ذكره ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : " ان ربك لبالمرصاد " قال : قنطرة على الصراط لا يجوزها عبد بمظلمة . ورواه الصدوق في ( عقاب الأعمال ) عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد ، عن الحجال مثله .
6 - وعنهم ، عن أحمد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن درست ، عن عيسى بن بشير ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال لما حضر علي بن الحسين عليهما السلام الوفاة ضمني إلى صدره ثم قال : يا بني أوصيك بما أوصاني به أبي حين حضرته الوفاة وبما ذكر أن أباه أوصاه به قال : يا بني إياك وظلم من لا يجد عليك ناصرا إلا الله .
ورواه الصدوق في ( المجالس ) عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مهران مثله .
7 - وعنهم ، عن أحمد ، عن أبيه ، عن هارون بن الجهم ، عن حفص بن عمر ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : من خاف القصاص كف عن ظلم الناس . ورواه الصدوق في ( عقاب الأعمال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، مثله . وعنهم ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن أسباط ، عمن ذكره ، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله .
8 - وعن أبي على الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان ، عن إسحاق ابن عمار ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : من أصبح لا ينوي ظلم أحد غفر الله له ما أذنب ذلك اليوم ما لم يسفك دما أو يأكل مال يتيم حراما .
9 - وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ،


( 6 ) الأصول : ص 463 ، المجالس : ص 110 ( م 34 ) ( 7 ) الأصول : ص 463 ، و 464 ، عقاب الأعمال : ص 41 . ( 8 ) الأصول : ص 463 . ( 9 ) الأصول : ص 464 صدر الحديث : " قال : دخل رجلان على أبي عبد الله عليه السلام في مداراة بينهما ومعاملة ، فلما ان سمع كلامهما قال : أما انه ما ظفر " ذيله : اما انه يحصد ابن آدم ما يزرع وليس يحصد أحد من المر حلوا ، ولا من الحلو مرا ، فاصطلح الرجلان قبل ان يقوما .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست