responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 322


أيدي الناس .
6 - وبإسناده عن الحسن بن راشد ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال :
أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : علمني يا رسول الله شيئا ، فقال عليك باليأس مما في أيدي الناس فإنه الغنى الحاضر ، قال : زدني يا رسول الله ، قال : إياك والطمع فإنه الفقر الحاضر الحديث .
( 20870 ) 7 - وفي ( المجالس ) عن أحمد بن محمد بن يحيى ، عن أبيه ، عن محمد بن أحمد ابن يحيى الأشعري ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن يونس بن عبد الرحمن عن عبد الله بن سنان ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهم السلام قال : سئل أمير المؤمنين عليه السلام ما ثبات الايمان ؟ قال : الورع ، فقيل : ما زواله ؟ قال : الطمع .
8 - محمد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) عن أمير المؤمنين عليه السلام قال :
أكثر مصارع العقول تحت بروق المطامع .
9 - الحسن بن محمد الطوسي في ( المجالس ) عن أبيه ، عن جماعة ، عن أبي المفضل ، عن الحسن بن علي ، عن سهل ، عن موسى بن عمر بن يزيد ، عن معمر ابن خلاد ، عن علي بن موسى الرضا ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي عليهم السلام قال :
جاء خالد إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال : يا رسول الله أوصني وأقله لعلي أحفظ ، فقال :
أوصيك بخمس : باليأس مما في أيدي الناس فإنه الغنى الحاضر ، وإياك والطمع فإنه الفقر الحاضر ، وصل صلاة مودع ، وإياك وما تعتذر منه ، وأحب لأخيك ما تحب لنفسك . أقول : وتقدم ما يدل على ذلك .


( 6 ) الفقيه : ج 2 ص 356 ، أخرجه بتمامه عنه وعن المحاسن في 7 / 33 . ( 7 ) المجالس : ص 174 ( م 48 ) . ( 8 ) نهج البلاغة : القسم الثاني : ص 193 . ( 9 ) مجالس ابن الشيخ : ص 324 فيه : جاء أبو أيوب الأنصاري واسمه خالد بن زيد إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) تقدم ما يدل على ذلك في ج 2 في 6 / 29 من الملابس وفي ج 4 في ب 36 من الصدقة ، وهنا في 27 / 4 و 9 / 49 ، وفي ج 7 في 11 / 31 من النكاح المحرم .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست