responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 314


10 - الحسين بن سعيد في ( كتاب الزهد ) عن فضالة بن أيوب ، عن أبي المعزا ، عن زيد الشحام ، عن عمرو بن سعيد بن هلال قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إني لا ألقاك إلا في السنين ، فأوصني بشئ حتى آخذ به ، قال : أوصيك بتقوى الله والورع والاجتهاد ، وإياك أن تطمح إلى من فوقك ، وكفى بما قال الله عز وجل لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا " وقال : " ولا تعجبك أموالهم ولا أولادهم " فان خفت ذلك فاذكر عيش رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فإنما كان قوته من الشعير ، وحلواه من التمر ، ووقوده من السعف إذا وجده ، وإذا أصبت بمصيبة في نفسك أو مالك أو ولدك فاذكر مصابك برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فان الخلائق لم يصابوا بمثله قط . أقول : وقد روى الحسين بن سعيد في كتاب الزهد أحاديث كثيرة جدا في هذا المعنى وفي غيره من أنواع جهاد النفس ، وكذلك روى ورام بن أبي فراس في كتابه ، وصاحب مكارم الأخلاق ، وصاحب روضة الواعظين والديلمي في الارشاد والرضى في نهج البلاغة وغيرهم وتركنا ذكرها للاختصار .
11 - محمد بن علي بن الحسين في ( معاني الأخبار ) عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قيل لأمير المؤمنين عليه السلام :
ما الزهد في الدنيا ؟ قال : تنكيب حرامها .
12 - وعن محمد بن الحسن عن الصفار ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن مالك بن عطية ، عن معروف بن خربوذ ، عن أبي الطفيل قال : سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول : الزهد في الدنيا قصر الامل وشكر كل نعمة ، والورع عما حرم الله عليك .


( 10 ) الزهد : مخطوط . اخرج مثل ذيله في ج 1 في 1 / 79 من الدفن . ( 11 ) معاني الأخبار : ص 74 فيه : ( تنكب ) أخرجه عن كتاب الزهد في 6 / 61 ههنا ، وعن الكافي في 1 / 8 من مقدمات التجارة . ( 12 ) معاني الأخبار : ص 74 .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست