responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 300


أخيه قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن المتكبرين يجعلون في صور الذر تتوطأهم الناس حتى يفرغ الله من الحساب . ورواه الصدوق في ( عقاب الأعمال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه رفعه مثله ، والذي قبله عن ابن بكير مثله .
8 - وعن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما من عبد إلا وفى رأسه حكمة وملك يمسكها فإذا تكبر قال له : اتضع وضعك الله فلا يزال أعظم الناس في نفسه وأصغر الناس في أعين الناس وإذا تواضع رفعه ( رفعها خ ل ) الله عز وجل ثم قال له : انتعش نعشك الله فلا يزال أصغر الناس في نفسه وأرفع الناس في أعين الناس .
9 - وبالاسناد الآتي عن أبي عبد الله عليه السلام في وصيته لأصحابه قال : وإياكم والعظمة والكبر فان الكبر رداء الله عز وجل فمن نازع الله رداءه قصمه الله وأذله يوم القيامة ( 20790 ) 10 - محمد بن علي بن الحسين في ( ثواب الأعمال ) عن محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام ان عليا عليه السلام قال : ما أحد من ولد آدم إلا وناصيته بيد ملك ، فإن تكبر جذبه بناصيته إلى الأرض ، ثم قال له : تواضع وضعك الله ، وإن تواضع جذبه بناصيته ، ثم قال له : ارفع رأسك رفعك الله ، ولا وضعك بتواضعك لله .
11 - وفي ( معاني الأخبار ) عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال رفعه عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن لإبليس كحلا ولعوقا وسعوطا ، فكحله النعاس ، ولعوقه الكذب ، وسعوطه الكبر .


( 8 ) الأصول : ص 456 . ( 9 ) الروضة : ص 8 " ط 2 " والحديث طويل يأتي بعده في 6 / 74 . ( 10 ) ثواب الأعمال : ص 96 . ( 11 ) معاني الأخبار : ص 46 ، أخرجه أيضا في ج 5 في 14 / 138 من احكام العشرة .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست