responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 289


إن هذا الغضب جمرة من الشيطان توقد في قلب ابن آدم ، وإن أحدكم إذا غضب احمرت عيناه ، وانتفخت أوداجه ، ودخل الشيطان فيه ، فإذا خاف أحدكم ذلك من نفسه فليلزم الأرض ، فان رجز الشيطان ليذهب عنه عند ذلك .
13 - وعنهم ، عن سهل ، عن ابن محبوب ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : من كف غضبه عن الناس كف الله عنه عذاب يوم القيامة .
14 - محمد بن علي بن الحسين قال : مر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوم يتشائلون حجرا ، فقال : ما هذا ؟ فقالوا : نختبر أشدنا وأقوانا ، فقال ألا أخبركم بأشدكم وأقواكم ؟
قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : أشدكم وأقواكم الذي إذا رضي لم يدخله رضاه في إثم ولا باطل ، وإذا سخط لم يخرجه سخطه من قول الحق ، وإذا ملك لم يتعاط ما ليس له بحق وفي ( المجالس ) وفي ( معاني الأخبار ) عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن محمد بن يحيى الخزاز ، عن غياث بن إبراهيم ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهم السلام مثله .
15 - وفي ( الخصال ) عن أبيه ، عن محمد بن أحمد بن الصلت ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال الحواريون لعيسى عليه السلام : أي الأشياء أشد ؟ قال : أشد الأشياء غضب الله عز وجل ، قالوا ، بما نتقي غضب الله ؟ قال : بأن لا تغضبوا ، قالوا :
وما بدؤ الغضب ؟ قال ، الكبر والتجبر ومحقرة الناس .


( 13 ) الأصول : ص 453 . ( 14 ) الفقيه : ج 2 ص 355 فيه : يتشالون ( يشتالون خ ) وفيه : ( ما هذا وما يدعوكم إليه ، قالوا : نعرف أشدنا وأقوانا ، قال : أفلا أدلكم على أشدكم ) وفيه : ( ما ليس له . وفي خبر آخر : وإذا قدر لم يتعاط ما ليس له بحق ) المجالس : ص 14 ، معاني الأخبار : ص 104 فيهما : ( بقوم يرفعون ) حجرا ، فقال : ما هذا ؟ قالوا : نعرف بذلك أشدنا ) . ( 15 ) الخصال : ج 1 ص 7 فيه : يا معلم الخير علمنا اي الأشياء أشد .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست