responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 276


أمير المؤمنين عليه السلام يقول : ترك نسج العنكبوت في البيت يورث الفقر ، والبول في الحمام يورث الفقر ، والاكل على الجنابة يورث الفقر والتخلل بالطرفاء يورث الفقر ، والتمشط من قيام يورث الفقر ، وترك القمامة في البيت يورث الفقر .
واليمين الفاجرة تورث الفقر ، والزنا يورث الفقر ، وإظهار الحرص يورث الفقر ، والنوم بين العشائين يورث الفقر ، والنوم قبل طلوع الشمس يورث الفقر ، واعتياد الكذب يورث الفقر ، وكثرة الاستماع إلى الغناء يورث الفقر ، ورد السائل الذكر بالليل يورث الفقر ، وترك التقدير في المعيشة يورث الفقر ، وقطيعة الرحم تورث الفقر ، ثم قال عليه السلام : ألا أنبئكم بعد ذلك بما يزيد في الرزق ؟ قالوا : بلى يا أمير المؤمنين ، فقال : الجمع بين الصلاتين يزيد في الرزق ، والتعقيب بعد الغداة وبعد العصر يزيد في الرزق ، وصلة الرحم يزيد في الرزق ، وكسح الفناء يزيد في الرزق ، ومواساة الأخ في الله عز وجل يزيد في الرزق ، والبكور في طلب الرزق يزيد في الرزق ، والاستغفار يزيد في الرزق ، واستعمال الأمانة يزيد في الرزق وقول الحق يزيد في الرزق ، وإجابة المؤذن تزيد في الرزق ، وترك الكلام على الخلاء يزيد في الرزق ، وترك الحرص يزيد في الرزق ، وشكر المنعم يزيد في الرزق ، واجتناب اليمين الكاذبة يزيد في الرزق ، والوضوء قبل الطعام يزيد في الرزق ، وأكل ما يسقط من الخوان يزيد في الرزق ، ومن سبح الله كل يوم ثلاثين مرة دفع الله عنه سبعين نوعا من البلاء أيسرها الفقر . ورواه ابن القتال في ( روضة الواعظين ) مرسلا .
22 - علي بن إبراهيم ، في ( تفسيره ) عن أبيه ، عن سليمان بن مسلم الخشاب ، عن عبد الله بن جريح ، عن عطاء بن أبي رياح ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال في حجة الوداع : ، إن من أشراط القيامة إضاعة الصلاة ، واتباع الشهوات ،


( 22 ) تفسير القمي : ص 627 فيه : " عبد الله بن عباس قال : حججنا مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حجة الوداع فأخذ بحلقة باب الكعبة ثم اقبل علينا بوجهه فقال : الا أخبركم بأشراط الساعة ؟ وكان أدنى الناس يومئذ منه سلمان رحمه الله ، فقال : بلى يا رسول الله ، فقال : ان من أشراط يوم القيامة إضاعة الصلوات " وفيه : ( أصحاب المال ، وبيع الدين بالدنيا ) وفيه بعد قوله : يغير : " قال سلمان : وان هذا لكائن يا رسول الله ؟ قال : اي والذي نفسي بيده ، يا سلمان ان عندها يليهم أمراء جورة ، ووزراء فسقة ، وعرفاء ظلمة ، وأمناء خونة ، فقال سلمان : وان هذا لكائن يا رسول الله ؟ قال : اي والذي نفسي بيده ، يا سلمان ان عندها يكون المنكر معروفا اه‌ ) وفيه : ( ويكون الكذب طرفا ) وفيه : بعد قوله : ويبر صديقه : " ويطلع الكوكب المذنب قال سلمان : وان هذا لكائن يا رسول الله ؟ قال : اي والذي نفسي بيده ، وعندها تشارك المرأة زوجها في التجارة ، ويكون المطر قيظا ، ويغيظ الكرام غيظا ، ويحتقر الرجل المعسر ، فعندها تقارب الأسواق ، إذ قال هذا : لم أبع شيئا ، وقال هذا : لم أربح شيئا ، فلا ترى الا ذاما لله ، قال سلمان : وان هذا لكائن يا رسول الله ؟ قال : اي والذي نفسي بيده يا سلمان فعندها يليهم أقوام ان تكلموا قتلوهم ، وان سكتوا استباحوهم ليستأثرون بفيئهم ، وليطؤون حرمتهم ، وليسفكن دمائهم ، ولتملأن قلوبهم دغلا ورعيا ، فلا تراهم الا وجلين خائفين مرعوبين مرهوبين ، قال سلمان : وان هذا لكائن يا رسول الله ؟ قال : اي والذي نفسي بيده يا سلمان ، ان عندها يؤتى بشئ من المشرق ، وبشئ من المغرب ، يلون أمتي ، فالويل لضعفاء أمتي منهم ، والويل لهم من الله ، لا يرحمون صغيرا ، ولا يوقرون كبيرا ، ولا يتجافون عن شئ ، جثثهم جثث الآدميين ، وقلوبهم قلوب الشياطين ، قال سلمان : وان هذا لكائن يا رسول الله ؟ قال : اي والذي نفسي بيده يا سلمان وعندها يكتفي اه‌ ) . وفيه : ( صفافا ) . وفيه : ( يحج أغنياء ) وفي نسخه : ( تحج ) وكذا فيما بعده . وفيه : ( ويظهر اللجاجة ) وفيه : ( يتباهون في اللباس ، ويمطرون في غير أوان المطر ، ويستحسنون ) وفيه : ( والنهي عن المنكر حتى يكون المؤمن في ذلك الزمان أذل من ( في ) الأمة ، ويظهر قراؤهم وعبادهم فيما بينهم التلاوم ، فأولئك يدعون في ملكوت السماوات الأرجاس الأنجاس ، قال سلمان : وان هذا لكائن يا رسول الله ؟ قال : اي والذي نفسي بيده ، يا سلمان فعندها لا يخشى الغني الا الفقير حتى أن السائل يسأل فيما بين الجمعتين لا يصيب أحدا يضع في كفه شيئا ، قال سلمان : وان هذا لكائن يا رسول الله ؟ قال : اي والذي نفسي بيده يا سلمان وعندها يتكلم الرويبضة ، قال سلمان : وما الرويبضة يا رسول الله فداك أبي وأمي ، قال : يتكلم في أمر العامة من لم يكن يتكلم ، فلم يلبثوا الا قليلا حتى تخور الأرض خورة فلا يظن كل قوم الا انها خارت في ناحيتهم ، فيمكثون ما شاء الله ، ثم يمكثون في مكثهم فتلقى لهم الأرض أفلاذ كبدها ، قال : ذهب وفضة ، ثم أومأ بيده الأساطين وقال : مثل هذا ، فيومئذ لا ينفع ذهب ولا فضة فهذا معنى قوله : فقد جاء أشراطها " أقول : قد اختصر المصنف الحديث فأسقط قبل كل قوله : ثم قال جملة : ( قال سلمان وان هذا لكائن يا رسول الله ، قال : اي والذي نفسي بيده يا سلمان )

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست