responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 270


أنه مسلم : من إذا ائتمن خان ، وإذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ان الله عز وجل قال في كتابه : " ان الله لا يحب الخائنين " وقال : " ان لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين " وفي قوله : " واذكر في الكتاب إسماعيل انه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا .
5 - وعنهم ، عن سهل ، وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن ابن محبوب عن ابن رئاب ، عن أبي حمزة ، عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا أخركم بشرار رجالكم ؟ قلنا : بلى يا رسول الله ، قال : شرار رجالكم البهات الجري الفحاش الآكل وحده ، والمانع رفده ، والضارب عبده ، والملجئ عياله إلى غيره .
6 - وعن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حسن بن عطيه ، عن يزيد الصائغ ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : رجل على هذا الامر ان حدث كذب ، وان وعد أخلف وإن ائتمن خان ، ما منزلته ؟ قال : هي أدنى المنازل من الكفر وليس بكافر .
( 20690 ) 7 - وعنه ، عن أبيه ، عن علي بن أسباط ، عن داود بن النعمان ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال خطب رسول الله صلى الله عليه وآله الناس فقال : ألا أخبركم بشراركم قالوا : بلى يا رسول الله ، فقال : الذي يمنع برفده ، ويضرب عبده ، ويتزود وحده ، فظنوا أن الله لم يخلق خلقا هو شر من هذا ، ثم قال : ألا أخبركم بمن هو شر من ذلك ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : الذي لا يرجى خيره ، ولا يؤمن شره ، فظنوا أن الله لم يخلق خلقا هو شر من هذا ، ثم قال : ألا أخبركم بمن هو شر من ذلك ؟
قالوا : بلى ، قال : المتفحش اللعان الذي إذا ذكر عنده المؤمنون لعنهم ، وإذا ذكروه لعنوه .
8 - وعنه ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ألا أخبركم بأبعدكم منى شبها ؟ قالوا : بلى


( 5 ) الأصول : ص 448 . ( 6 ) الأصول : ص 447 . ( 7 ) الأصول : ص 447 . ( 8 ) الأصول : ص 448 .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست