responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 257


لأبي الحسن موسى عليه السلام : الكبائر تخرج من الايمان ؟ فقال : نعم وما دون الكبائر ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا يزني الزاني وهو مؤمن ولا يسرق السارق هو مؤمن .
19 - وعنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن الزيات ، عن عبيد بن زرارة في حديث ان أبا جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لا يزني الزاني وهو مؤمن ولا يسرق السارق وهو مؤمن .
20 - محمد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ، عن محمد بن المفضل ، عن الوشاء ، عن عبد الكريم بن عمرو ، عن عبد الله بن أبي يعفور ومعلى


( 19 ) الأصول : ص 445 صدر الحديث : ( قال : دخل ابن قيس الماصر وعمر بن ذر وأظن معهما أبو حنيفة على أبي جعفر عليه السلام فتكلم ابن قيس الماصر فقال : انا لا نخرج أهل دعونا وأهل ملتنا من الايمان في المعاصي والذنوب ، قال : فقال : أبو جعفر عليه السلام : يا بن قيس اما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقد قال اه‌ ) ذيله : ( فاذهب أنت وأصحابك حيث شئت ) اخرج مثله عن قرب الإسناد باسناده عن علي بن جعفر في ج 9 في 4 / 1 من حد السرقة . ( 20 ) يب : ج 1 ص 393 . أورده أيضا في ج 4 في 4 / 2 من الأنفال : فيه : ( أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ الهمداني ، عن أبي جعفر محمد بن المفضل بن إبراهيم الأشعري قال : حدثنا الحسن بن علي بن زياد وهو الوشاء الخزاز ، وهو ابن بنت الياس ، وكان وقف ثم رجع فقطع عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي ) ذيله : فاما الشرك بالله العظيم فقد بلغك ما انزل الله فينا وما قال رسول الله صلى الله عليه وآله فردوه على الله وعلى رسوله ، واما قتل النفس الحرام فقتل " فقد قتل خ ل " الحسين وأصحابه ، واما اكل أموال اليتامى فقد ظلمنا فيئنا وذهبوا به ، وأما عقوق الوالدين فان الله عز وجل قال في كتابه : " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم " وهو أب لهم فعقوه في ذريته وفي قرابته ، واما قذف المحصنات فقد قذفوا فاطمة عليها السلام على منابرهم ، واما الفرار من الزحف فقد أعطوا أمير المؤمنين عليه السلام البيعة طائعين غير مكرهين ثم فروا عنه وخذلوه ، واما انكار ما انزل الله عز وجل فقد أنكروا حقنا وجحدوا له ، وهذا مما لا يتعاجم فيه أحد ، والله يقول : ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست