responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 254


ويزين له روح الشهوة ، وتقوده روح البدن حتى يواقع الخطيئة فإذا لامسها نقص من الايمان وتفصى منه فليس يعود فيه حتى يتوب ، فإذا تاب تاب الله عليه ، وان عاد أدخله نار جهنم الحديث .
4 - وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الرحمن بن الحجاج ، عن عبيد بن زرارة قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الكبائر فقال : هن في كتاب علي عليه السلام سبع : الكفر بالله ، وقتل النفس ، وعقوق الوالدين ، وأكل الربا بعد البينة ، وأكل مال اليتيم ظلما ، والفرار من الزحف ، والتعرب بعد الهجرة ، قال : فقلت : هذا أكبر المعاصي ؟ فقال : نعم ، قلت : فأكل الدرهم من مال اليتيم ظلما أكبر أم ترك الصلاة ؟ قال : ترك الصلاة ، قلت : فما عددت ترك الصلاة في الكبائر ، قال : أي شئ أول ما قلت لك ؟ قلت : الكفر ، قال : فان تارك الصلاة كافر يعنى من غير علة .
5 - وعنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله عليه السلام في القنوت في الوتر " إلى أن قال : " واستغفر لذنبك العظيم ثم قال : كل ذنب عظيم ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله .
6 - وعنه عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن عبد الله بن مسكان ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : الكبائر سبع : قتل المؤمن متعمدا ، وقذف المحصنة ، والفرار من الزحف ، والتعرب بعد الهجرة ، وأكل مال اليتيم ظلما ، وأكل الربا بعد البينة ، وكل ما أوجب الله عليه النار .
7 - وبالاسناد عن يونس ، عن عبد الله بن سنان قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن من الكبائر عقوق الوالدين ، واليأس من روح ، الله والامن من مكر الله .
8 - قال : وقد روى أكبر الكبائر الشرك بالله .


( 4 ) الأصول : ص 443 أورد ذيله في ج 2 في 4 / 11 من اعداد الفرائض . ( 5 ) الفروع : ج 1 ص 125 ، يب : ج 1 ص 172 ، أورد تمامه في ج 2 في 2 / 9 من القنوت . ( 6 ) الأصول : ص 442 . ( 7 ) الأصول : ص 442 . ( 8 ) الأصول : ص 442 .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست