responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 225


2 - وعنه ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : سيد الأعمال إنصاف الناس من نفسك ، ومواساة الأخ في الله وذكر الله على كل حال .
3 - وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن علي بن المعلى ، عن يحيى بن أحمد ، عن أبي محمد الميثمي ، عن رومي ابن زرارة ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام في كلام له :
ألا انه من ينصف الناس من نفسه لم يزده الله إلا عزا .
4 - وعنهم ، عن أحمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن عبد الله بن مسكان ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ثلاث هم أقرب الخلق إلى الله يوم القيامة حتى يفرغ من الحساب : رجل لم تدعه قدرة في حال غضبه أن يحيف على من تحت يده ، ورجل مشى بين اثنين فلم يمل مع أحدهما على الآخر بشعيرة ، ورجل قال بالحق فيما له وعليه . ورواه الصدوق في ( الخصال ) عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن خالد مثله .
5 - وعنهم ، عن أحمد ، عن عبد الرحمن بن حماد الكوفي ، عن عبد الله بن إبراهيم الغفاري ، عن جعفر بن إبراهيم الجعفري ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من واسى الفقير من ماله وأنصف الناس من نفسه فذلك المؤمن حقا ( 20530 ) 6 - وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن الحسن بن حمزة ، عن جده ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول في آخر خطبته : طوبى لمن طاب خلقه ، وطهرت سجيته ، وصلحت سريرته ، وحسنت علانيته ، وأنفق الفضل من ماله ، وأمسك


( 2 ) الأصول : ص 381 ( باب الانصاف ) . ( 3 ) الأصول : ص 381 ( باب الانصاف ) . ( 4 ) الأصول : ص 381 ، الخصال : ج 1 ص 41 ، أخرجه عن المجالس في 5 / 37 . ( 5 ) الأصول : ص 382 ( 6 ) الأصول : ص 380 .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست