responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 221


علي الوشاء ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي عبيدة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال إن الله عز وجل يقول : وعزتي وعظمتي وعلوي وارتفاع مكاني لا يؤثر عبد هواي على هوى نفسه الا كففت عليه صنعته ، وضمنت السماوات والأرض رزقه ، وكنت له من وراء تجارة كل تاجر . ورواه الصدوق في ( الخصال ) عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن عاصم بن حميد نحوه .
2 - وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن العلا بن رزين ، عن ابن سنان يعنى عبد الله ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال الله عز وجل : وعزتي وجلالي وعظمتي وبهائي وعلو ارتفاعي لا يؤثر عبد مؤمن هواي على هواه في شئ من أمر الدنيا إلا جعلت غناه في نفسه ، وهمته في آخرته وضمنت السماوات والأرض رزقه ، وكنت له من وراء تجارة كل تاجر . ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن ابن بنت الياس ، عن عبد الله بن سنان ، عن الثمالي ، عن أبي جعفر عليه السلام مثله وأسقط لفظ مؤمن .
3 - وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن عبد الله ابن القاسم ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : يقول الله عز وجل : وعزتي وجلالي وكبريائي ونوري وعلوي وارتفاع مكاني لا يؤثر عبد هواه على هواي إلا شتت عليه أمره ، ولبست عليه دنياه ، وشغلت قلبه بها ، ولم آته منها إلا ما قدرت له ، وعزتي وجلالي وعظمتي ونوري وعلوي وارتفاع مكاني لا يؤثر عبد هواي على هواه إلا استحفظته ملائكتي ، وكفلت السماوات والأرضين رزقه ، وكنت له من وراء تجارة كل تاجر ، وأتته الدنيا وهي راغمة .
4 - وعنهم ، عن سهل بن زياد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن إسماعيل بن


( 2 ) الأصول : ص 377 ، المحاسن ص 28 فيه : " وعلائي وارتفاع مكاني " وفيه : " الا جعلت غناه في نفسه ، وكفيته همه ، وكففت عليه ضيعته ، وضمنت " . ( 3 ) الأصول : ص 464 ( اتباع الهوى ) . ( 4 ) الروضة : ص 166 ( ط 2 ) فيه : ( إسماعيل بن قتيبة ) وفيه : كلام الحكيم .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست