responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 185


الألسن عن الناس إلا من خير وكانوا امناء عشائرهم في الأشياء " إلى أن قال : " أحب العباد إلى الله عز وجل أتقاهم وأعملهم بطاعته ، يا جابر والله ما نتقرب إلى الله عز وجل : إلا بالطاعة ، وما معنا براءة من النار ولا على الله لأحد من حجة ، من كان لله مطيعا فهو لنا ولي ، ومن كان لله عاصيا فهو لنا عدو ، وما تنال ولايتنا إلا بالعمل والورع .
4 - وعن حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد بن سماعة ، عن بعض أصحابه ، عن أبان ، عن عمرو بن خالد ، عن أبي جعفر عليه السلام قال ( في حديث : ) والله ما معنا من الله براءة ، ولا بيننا وبين الله قرابة ، ولا لنا على الله حجة ، ولا نتقرب إلى الله إلا بالطاعة فمن كان منكم مطيعا لله تنفعه ولايتنا ، ومن كان منكم عاصيا لله لم تنفعه ولايتنا ويحكم لا تغتروا ويحكم لا تغتروا .
5 - محمد بن علي بن الحسين في ( المجالس ) عن الحسين بن أحمد بن إدريس عن أبيه ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن وهب بن وهب عن الصادق ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال الله جل جلاله : يا بن آدم أطعني فيما أمرتك ، ولا تعلمني ما يصلحك .
6 - وعن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن مروان بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليه السلام عن آبائه عليهم السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال :
قال الله عز وجل : أيما عبد أطاعني لم أكله إلى غيري ، وأيما عبد عصاني وكلته


( 4 ) الأصول : ص 345 صدره : قال : ( يا معشر الشيعة شيعة آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) كونوا النمرقة الوسطى يرجع إليكم الغالي ، ويلحق بكم التالي ، فقال : له رجل من الأنصار يقال له : سعد جعلت فداك ما الغالي ، قال : قوم يقولون فينا ما لا نقوله في أنفسنا ، فليس أولئك منا ولسنا منهم ، قال : فما التالي ، قال : المرتاد يريد الخير يبلغه يوجر عليه ، ثم اقبل علينا فقال : والله ) وفيه : ولا يتقرب . ( 5 ) المجالس : ص 193 ( م 52 ) . ( 6 ) المجالس : ص 293 ( م 74 )

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست