responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 179


ما من عين الا وهي باكية يوم القيامة إلا عينا بكت من خوف الله ، وما اغرورقت عين بمائها من خشية الله عز وجل الا حرم الله سائر جسده على النار .
13 - وعنهم ، عن سهل ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن مثنى الحناط ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : ما من قطرة أحب إلى الله عز وجل من قطرة دموع في سواد الليل مخافة من الله لا يراد بها غيره .
14 - وعن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور بن يونس ، عن صالح ابن رزين ، ومحمد بن مروان وغيرهما ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كل عين باكية يوم القيامة الا ثلاثة " أعين " : عين غضت عن محارم الله ، وعين سهرت في طاعة الله ، وعين بكت في جوف الليل من خشية الله .
15 - وعنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن رجل من أصحابه قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : أوحى الله إلى موسى عليه السلام ان عبادي لم يتقربوا إلي بشئ أحب إلي من ثلاث خصال ، قال موسى : يا رب وما هي ؟ قال : يا موسى الزهد في الدنيا ، والورع عن المعاصي ، والبكاء من خشيتي ، قال موسى : يا رب فما لمن صنع ذا ؟ فأوحى الله إليه يا موسى أما الزاهدون في الدنيا ففي الجنة ، واما البكاؤن في الدنيا من خشيتي ففي الرفيع الأعلى لا يشاركهم فيه أحد ، واما الورعون عن معاصي فاني أفتش الناس ولا أفتشهم . ورواه الحسين بن سعيد في ( كتاب الزهد ) عن ابن أبي عمير ، نحوه وكذا الذي قبله والذي قبلهما عن فضالة ، عن أبان بن عثمان ، عن غيلان رفعه عن أبي جعفر عليه السلام . أقول : وتقدم ما يدل على ذلك في الدعاء وفي قواطع الصلاة وغير ذلك .


( 13 ) الأصول : ص 523 ، الزهد : مخطوط : اخرج نحوه عن المحاسن في ج 5 في 7 / 114 من احكام العشرة . ( 14 ) الأصول : ص 523 ، الزهد : مخطوط . تقدم ما يدل على ذلك في ج 2 في ب 29 و 2 / 30 من الدعاء ، وفي ب 5 من القواطع ، وفي ج 5 في 21 / 119 و 4 / 120 من احكام العشرة ، وهنا في ب 4 ويأتي ما يدل عليه في 2 / 48 . و 5 و 6 / 51 . ( 15 ) تقدم آنفا تحت رقم 14 .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست