نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 11 صفحه : 172
الحياة قبل الممات فوالذي نفس محمد بيده ما بعد الدنيا من مستعتب وما بعدها من دار إلا الجنة أو النار . 2 - وعن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن فضيل بن عثمان ، عن أبي عبيدة الحذاء ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : المؤمن بين مخافتين : ذنب قد مضى لا يدري ما صنع الله فيه ، وعمر قد بقي لا يدرى ما يكتسب فيه من المهالك ، فلا يصبح إلا خائفا ، ولا يصلحه إلا الخوف . 3 - وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن داود الرقي عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : " ولمن خاف مقام ربه جنتان " قال : من علم أن الله يراه ويسمع ما يقول ويعلم ما يعمله " يفعله خ ل " من خير أو شر فيحجزه ذلك عن القبيح من الأعمال فذلك الذي خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى . 4 - وبالاسناد عن ابن محبوب ، عن الهيثم بن واقد قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : من خاف الله أخاف الله منه كل شئ ، ومن لم يخف الله أخافه الله من كل شئ . 5 - ورواه الصدوق بإسناده عن حماد بن عمرو ، وأنس بن محمد ، عن أبيه جميعا ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه في وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام مثله وزاد يا علي ثلاث منجيات : خوف الله في السر والعلانية ، والقصد في الغنى والفقر ، وكلمة العدل في الرضا والسخط . 6 - وعن محمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن يحيى بن المبارك ، عن
( 2 ) الأصول ص 343 و 344 ( باب الخوف والرجاء ) ( 3 ) الأصول : ص 344 و 347 ( باب اجتناب المحارم ) . ( 4 ) الأصول : ص 342 ، الفقيه : ج 2 ص 335 و 336 . ( 5 ) الأصول : ص 342 ، الفقيه : ج 2 ص 335 و 336 . ( 6 ) الأصول : ص 342 .
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 11 صفحه : 172