responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 139


قال : ان الله خص رسوله صلى الله عليه وآله بمكارم الأخلاق فامتحنوا أنفسكم ، فان كانت فيكم فاحمدوا الله وارغبوا إليه في الزيادة منها ، فذكرها عشرة : اليقين والقناعة والصبر والشكر والحلم وحسن الخلق والسخاء والغيرة والشجاعة والمروة .
ورواه في ( الخصال ) عن أحمد بن محمد بن يحيى ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عثمان بن عيسى ، عن عبد الله بن مسكان ، ورواه في ( صفات الشيعة وفي الأمالي وفي عيون الأخبار وفي معاني الأخبار ) كذلك الا أنه ذكر في معاني الأخبار الرضا بدل الحلم . ورواه الكليني ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى نحوه .
( 20230 ) 2 - وبإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن الحسين بن علوان ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام يا علي أوصيك في نفسك بخصال فاحفظها ثم قال : اللهم أعنه ، اما الأولى فالصدق لا يخرجن من فيك كذبة أبدا ، والثانية الورع لا تجترين على خيانة أبدا ، والثالثة الخوف من الله


( 2 ) الفقيه : ج 2 ص 269 ، الروضة : ص 162 و 79 ( ط 2 ) فيه : ( قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) قال : كان في وصية النبي صلى الله عليه وآله لعلي ( عليه السلام ) ان قال : يا علي ) وفيه : ( ولا تجتري ) وفيه : ( بذلك مالك ) وفيه : ( في الشهر : الخميس في أوله ، والأربعاء في وسطه ، والخميس في آخره ) وذكر الصلاة الليل مرة ، والزوال ثلاثا ، وفيه : ( وعليك بالسواك عند كل وضوء وعليك بمحاسن الأخلاق فاركبها ، ومساوئ ) . يب : ج 2 ص 383 ، الزهد : مخطوط ، المحاسن : ص 17 راجعه ، وفي الفقيه : وتقليبهما ( بكلنيهما خ ل ) عليك بالسواك عند ( كل خ ل ) وضوء كل صلاة . أورد المصنف قطعات الحديث في أبواب تناسبها راجع ج 1 في 1 / 3 من السواك و ج 2 في 5 / 25 من اعداد الصلوات وذيله ، و 8 / 9 من تكبيرة الاحرام ، و 1 / 11 من قراءة القرن و ج 4 في 1 / 6 من الصدقة .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 11  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست