responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 9  صفحه : 345


الحرم ، فقال له يا محمود فحرك رأسه ، فقال له : أتدري لم جئ بك ؟ فقال برأسه :
لا ، فقال : جاؤوا بك لتهدم بيت ربك أتفعل ؟ فقال برأسه : لا ، قال : فانصرف عنه عبد المطلب ، وجاؤا بالفيل ليدخل الحرم ، فلما انتهى إلى طرف الحرم امتنع من الدخول ، فضربوه فامتنع من الدخول ، وضربوه فامتنع فأداروا به نواحي الحرم كلها ، كل ذلك يمتنع عليهم فلم يدخل ، وبعث الله عليهم الطير كالخطاطيف في مناقيرها حجر كالعدسة أو نحوها ، فكانت تحاذي برأس الرجل ثم ترسلها على رأسه فتخرج من دبره حتى لم يبق منهم أحد إلا رجل هرب ، فجعل يحدث الناس بما رأى إذ طلع عليه طير منها فرفع رأسه فقال : هذا لطير منها ، وجاء الطير حتى حاذى رأسه ثم ألقاها عليه فخرجت من دبره فمات .
2 وعن أبي علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن محمد بن إسماعيل ، عن علي بن النعمان ، عن سعيد الأعرج ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن العرب لم يزالوا على شئ من الحنيفية يصلون الرحم ، ويقرون الضيف ، ويحجون البيت ، ويقولون :
اتقوا مال اليتيم ، فان مال اليتيم عقال ، ويكفون عن أشياء من المحارم مخافة العقوبة ، وكانوا لا يملا لهم إذا انتهكوا المحارم ، وكانوا يأخذون من لحاء شجر الحرم فيعلقونه في أعناق الإبل ، فلا يجتري أحد أن يأخذ من تلك الإبل حيث ذهبت ، ولا يجتري أحد أن يعلق من غير لحاء شجر الحرم ، أيهم فعل ذلك عوقب ، فأما اليوم فأملى لهم ، ولقد جاء أهل الشام ونصبوا المنجنيق على أبي قبيس ، فبعث الله عليهم سبحانه كجناح الطير فأمطرت عليه صاعقة ، فأحرقت سبعين رجلا حول المنجنيق .
( 17640 ) 3 وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن الحسين بن المختار عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي عبد الله عليه السلام ( في حديث ) إن تبعا لما أن جاء من قبل


( 2 ) الفروع ج 1 ص 223 فيه : فبعث الله عليهم سحابة . ( 3 ) الفروع ج 1 ص 224 فيه : إسماعيل بن جابر قال : كنت فيما بين مكة والمدينة انا وصاحب لي فتذاكرنا الأنصار ، فقال أحدنا : هم نزاع من قبائل ، وقال أحدنا : هم من أهل اليمن ، قال : فانتهينا إلى أبى عبد الله " ع " وهو جالس في ظلل شجرة ، فابتدأ الحديث ولم نسأله ، فقال : ان تبعا الفقيه ج 1 ص 89 فيه : ونوى يوما تبع الملك ان يقتل مقاتلة أهل الكعبة ، ويسبي ذريتهم ، ثم يهدم الكعبة ، فسالتا عيناه حتى وقعتا على خديه ، فسأل عن ذلك فقالوا : ما نرى انه أصابك الا بما نويت في هذا البيت ، لان البلد حرم الله . ثم ذكر نحو ما في الكافي .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 9  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست