نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 9 صفحه : 325
أمته " إلى أن قال : " فأمر الله عز وجل إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام يبنيان البيت على القواعد . ورواه الصدوق بإسناده عن أبي خديجة ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، ورواه في ( العلل ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبي خديجة ، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله . 2 وعن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، وأحمد بن محمد جميعا عن ابن محبوب ، عن محمد بن إسحاق ، عن أبي جعفر ، عن آبائه عليهم السلام ( في حديث ) إن الله أوحى إلى جبرئيل أن اهبط على آدم وحواء ، فنحهما عن مواضع قواعد بيتي ، وارفع قواعد بيتي لملائكتي ثم ولد آدم " إلى أن قال : " فرفع قواعد البيت الحرام بحجر من الصفا ، وحجر من المروة ، وحجر من طور سيناء ، وحجر من جبل السلام وهو ظهر الكوفة ، وأوحى الله إلى جبرئيل ان ابنه وأتمه ، فاقتلع جبرئيل الأحجار الأربعة بأمر الله تعالى من مواضعهن بجناحه ، فوضعها حيث أمر الله عز وجل في أركان البيت على قواعده التي قدرها الله الجبار ، ونصب اعلامها ، ثم أوحى الله عز وجل إلى جبرئيل أن ابنه وأتمه بحجارة من أبي قبيس ، واجعل له بابين : بابا شرقيا ، وبابا غربيا ، قال : فأتمه جبرئيل عليه السلام ، فلما أن فرغ طافت حوله الملائكة ، فلما نظر آدم وحواء إلى الملائكة يطوفون حول البيت انطلقا فطافا سبعة أشواط ، ثم خرجا يطلبان ما يأكلان . ورواه الصدوق في ( العلل ) عن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن ابن محبوب مثله 3 وعن محمد بن يحيى ، وأحمد بن إدريس ، عن عيسى بن محمد بن أيوب ،
( 2 ) الفروع ج 1 ص 218 ، علل الشرائع ص 146 فيه : ولخلقي من ولد آدم ، وفيهما : ونصب اعلامها . ( 3 ) الفروع ج 1 ص 220 ، الفقيه ج 1 ص 82 ، علل الشرائع : ص 195 ، في الكافي فحجا على جمل أحمر إلى آخر ما تقدم في 23 / 2 من أقسام الحج وقطعة منه هنا في 3 / 1 ، وقال بعد ما تقدم : فلما قضيا مناسكهما أمر الله إبراهيم عليه السلام بالانصراف ، وأقام إسماعيل بعده ما معه أحد غير أمه ، فلما كان من قابل اه . وفيه : وشريجا بدل " سرحا " . وفيه : وأقام إسماعيل فلما ورد عليه الناس نظر إلى امرأة من حميرا عجبه جمالها ، فسال الله عز وجل ان يزوجها إياه ، وكان لها بعل فقضى الله على بعلها بالموت ، وأقامت بمكة حزنا على بعلها فأسلى الله ذلك عنها وزوجها إسماعيل وقدم إبراهيم الحج وكانت امرأة مونقة ، وخرج إسماعيل إلى الطائف يمتار لأهله طعاما ، فنظرت إلى شيخ شعث ، فسألها عن حالهم فأخبرته بحسن حال ، فسألها عنه خاصة فأخبرته بحسن الدين ، فسألها ممن أنت ؟ فقالت : امرأة من حمير ، فسار إبراهيم ولم يلق إسماعيل وقد كتب إبراهيم كتابا فقال : ادفعي هذا إلى بعلك إذا اتى إن شاء الله ، فقدم عليها إسماعيل فدفعت إليه الكتاب فقرأه ، فقال : أتدرين من هذا الشيخ ؟ فقالت : لقد رأيته جميلا فيه مشابهة منك قال : ذاك إبراهيم ، فقالت : وا سوأتاه منه ، فقال : ولم ؟ نظر إلى شئ من محاسنك ؟ فقالت لا ، ولكن خفت ان أكون قد قصرت ، وقالت له المرأة وكانت عاقلة اه . فيه : فهلا أخوك . وفى آخره قصة حفر زمزم . وفى الفقيه والعلل زيادات واختلاف راجعهما ، ويأتي قطعة من الفقيه في 7 / 30 من الطواف .
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 9 صفحه : 325