responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 7  صفحه : 332


من تحت الكعبة ، فمن صام ذلك اليوم كان كمن صام ستين شهرا . ورواه الشيخ في ( المصباح ) مرسلا .
4 محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن بعض أصحابنا عن أبي الحسن الأول ( الرضا ) عليه السلام ( في حديث ) قال : وفي خمسة وعشرين من ذي القعدة وضع البيت وهو أول رحمة وضعت على وجه الأرض ، فجعله الله عز وجل مثابة للناس وأمنا ، فمن صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستين شهرا الحديث .
5 وعنهم ، عن سهل ، عن يوسف بن السخت ، عن حمدان بن النضر ، عن محمد بن عبد الله الصيقل قال : خرج علينا أبو الحسن يعني الرضا عليه السلام في يوم خمسة وعشرين من ذي القعدة ، فقال : صوموا فاني أصبحت صائما ، قلنا : جعلنا فداك أي يوم هو ؟ قال : يوم نشرت فيه الرحمة ، ودحيت فيه الأرض ، ونصبت فيه الكعبة وهبط فيه آدم عليه السلام . محمد بن الحسن باسناده عن محمد بن يعقوب مثله وكذا الذي قبله .
6 وباسناده عن أبي عبد الله بن عياش ، عن أحمد بن زياد ، وعلي بن محمد ، عن محمد بن الليث ، عن إسحاق بن عبد الله ، عن أبي الحسن علي بن محمد ( في حديث ) قال : الأيام التي تصام فيهن أربعة ( إلى أن قال : ) ويوم الخامس والعشرين من ذي القعدة فيه دحيت الكعبة . أقول : هذا محمول على حصر تأكد الاستحباب .
( 13825 ) - 7 علي بن موسى بن طاووس في كتاب ( الاقبال ) نقلا من خط علي بن يحيى الخياط باسناده عن عبد الرحمن السلمي ، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام


( 4 ) الفروع ج 1 ص 203 - يب ج 1 ص 438 أورد صدره في 5 / 15 وذيله في 1 / 18 . ( 5 ) الفروع ج 1 ص 204 - يب ج 1 ص 438 في التهذيب : يعني الرضا عليه السلام بمرو . ( 6 ) يب ج 1 ص 306 أخرجنا الحديث بتمامه في ذيل 4 / 14 . ( 7 ) الاقبال ص 312 ذيله : وأيما جماعة اجتمعت ذلك اليوم في ذكر ربهم عز وجل لم يتفرقوا حتى يعطوا ( يؤتوا خ ل ) سؤلهم ، وينزل في ذلك اليوم ألف الف رحمة ، يضع منها تسعة وتسعين في خلق الذاكرين والصائمين ( الصافين خ ل ) في ذلك اليوم ، والقائمين في تلك الليلة .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 7  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست