نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 7 صفحه : 306
ابن محمد عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن زرارة قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن أفضل ما جرت به السنة في التطوع من الصوم ثم ذكر نحوه . ورواه في ( ثواب الأعمال ) بالاسناد السابق عن الحسين بن سعيد ، عن الحسن بن علي ، عن ابن بكير . أقول : المراد بالسنة هنا الاستحباب المؤكد ، فلا ينافي استحباب غير ذلك كما مضى ويأتي ( 13745 ) - 7 وباسناده عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إنما يصام في يوم الأربعاء لأنه لم يعذب أمة فيما مضى إلا يوم الأربعاء وسط الشهر فيستحب أن يصام ذلك اليوم . ورواه في ( العلل ) عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن إسماعيل بن مرار ، عن يونس بن عبد الرحمان ، عن إسحاق ابن عمار . ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن يونس . ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس مثله . 8 وفي ( العلل وعيون الأخبار ) باسناده الآتي عن الفضل بن شاذان ، عن الرضا عليه السلام ( في حديث ) قال : إنما جعل صوم السنة ليكمل به صوم الفرض وإنما جعل في كل شهر ثلاثة أيام في كل عشرة أيام يوما لان الله عز وجل يقول : " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها " فمن صام في كل عشرة أيام يوما واحدا فكأنما صام الدهر كله ، كما قال سلمان الفارسي رحمة الله عليه : صوم ثلاثة أيام في الشهر صوم الدهر كله ، فمن وجد شيئا غير الدهر فليصمه ، وإنما جعل أول الخميس في العشر الأول وآخر خميس في العشر الآخر وأربعاء في العشر الأوسط أما الخميس فقد قال الصادق عليه السلام : تعرض كل خميس أعمال العباد على الله عز وجل فأحب أن يعرض عمل العبد على الله وهو صائم ، وإنما جعل آخر خميس لأنه إذا عرض عمل العبد ثلاثة أيام والعبد صائم كان أشرف وأفضل من أن يعرض عمل يومين وهو صائم ، وإنما جعل أربعاء في العشر الأوسط لان الصادق عليه السلام أخبر أن الله خلق النار في ذلك اليوم ، وفيه أهلك الله القرون الأولى ، وهو يوم نحس مستمر ، فأحب أن يدفع