responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 7  صفحه : 3


عن علة الصيام ، فقال : إنما فرض الله الصيام ليستوي به الغني والفقير : وذلك أن الغني لم يكن ليجد مس الجوع فيرحم الفقير لان الغني كلما أراد شيئا قدر عليه ، فأراد الله تعالى أن يسوي بين خلقه ، وأن يذيق الغني مس الجوع والألم ليرق على الضعيف ويرحم الجائع . ورواه في ( العلل ) عن علي بن أحمد عن محمد بن أبي عبد الله ، عن البرمكي ، عن علي بن العباس ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن هشام بن الحكم . ورواه في ( كتاب فضائل شهر رمضان ) عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم مثله .
( 12700 ) - 2 وباسناده عن صفوان بن يحيى ، عن موسى بن بكر ، عن زرارة ، عن الصادق عليه السلام قال : لكل شئ زكاة ، وزكاة الأجساد الصيام .
3 وباسناده عن محمد بن سنان ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام فيما كتب إليه من جواب مسائله : علة الصوم لعرفان مس الجوع والعطش ، ليكون العبد ذليلا مستكينا مأجورا محتسبا صابرا ويكون ذلك دليلا له على شدائد الآخرة مع ما فيه من الانكسار له عن الشهوات واعظا له في العاجل ، دليلا على الآجل ، ليعلم شدة مبلغ ذلك من أهل الفقر والمسكنة في الدنيا والآخرة . ورواه ( في العلل وفي عيون الأخبار ) بالأسانيد الآتية عن محمد بن سنان مثله .
4 وباسناده عن حمزة بن محمد أنه كتب إلى أبي محمد عليه السلام لم فرض الله الصوم ؟
فورد في الجواب ليجد الغني مس الجوع فيمن على الفقير . ورواه الكليني ، عن علي بن محمد ومحمد بن أبي عبد الله ، عن إسحاق بن محمد ، عن حمزة بن محمد مثله إلا أنه قال : ليجد الغني مضض الجوع فيحنو على الفقير . و ( في المجالس ) عن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن محمد بن أبي عبد الله مثله .


( 2 ) الفقيه : ج 2 ص 359 ، في المطبوع : صفوان بن يحيى ومحمد بن أبي عمير ، عن موسى بن بكر . ( 3 ) الفقيه : ج 1 ص 25 ، علل الشرائع ص 132 . ( 4 ) الفقيه : ج 1 ص 25 ، الفروع : ج 1 ص 213 ، مجالس الصدوق : ص 16 ( م 11 )

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 7  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست