responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 7  صفحه : 261


وتأخيره وإرادته وقضائه ، قال : قلت : فما معنى يمضيه في ثلاث وعشرين ؟ قال : إنه يفرقه في ليلة إحدى وعشرين وإمضاؤه ويكون له فيه البدا فإذا كانت ليلة ثلاث وعشرين أمضاه فيكون من المحتوم الذي لا يبدو له فيه تبارك وتعالى .
( 13600 ) - 7 وعن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن الحكم ، عن ربيع المسلى وزياد بن أبي الحلال ذكراه عن رجل ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : في ليلة تسع عشرة من شهر رمضان التقدير ، وفي ليلة إحدى وعشرين القضاء ، وفي ليلة ثلاث وعشرين إبرام ما يكون في السنة إلى مثلها ، ولله جل ثناؤه أن يفعل ما يشاء في خلقه .
محمد بن علي بن الحسين مرسلا مثله .
8 وباسناده عن محمد بن حمران ، عن سفيان بن السمط قال : قلت : لأبي عبد الله عليه السلام : الليالي التي يرجى فيها من شهر رمضان ، فقال : تسع عشرة ، وإحدى وعشرين وثلاث وعشرين ، قلت : فان اخذت إنسانا الفترة أو علة ما المعتمد عليه من ذلك ؟
فقال : ثلاث وعشرين .
9 وفي كتاب ( فضائل شهر رمضان ) عن علي بن أحمد بن موسى ، عن محمد ابن أبي عبد الله الكوفي ، عن صالح بن أبي حماد قال : كتبت إلى أبي محمد عليه السلام أسأله عن الغسل في شهر رمضان ، فكتب عليه السلام : إن استطعت أن تغتسل ليلة سبع عشرة وليلة تسع عشرة ، وليلة إحدى وعشرين ، وليلة ثلاث وعشرين فافعل ، فان فيها توخي ليلة القدر فإن لم تقدر على إحيائها فلا يفوتنك إحياء ليلة ثلاث وعشرين تصلي فيها مأة ركعة ، تقرء في كل ركعة الحمد مرة ، وقل هو الله أحد عشر مرات .
10 وعن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن محمد بن أبي عبد الله ، عن سهل بن زياد ، عن الحسن بن عباس بن حريش ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن موسى ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال أبو جعفر الباقر عليه السلام . من أحيى ليلة القدر غفرت له ذنوبه .


( 7 ) الفروع ج 1 ص 207 - الفقيه ج 1 ص 55 . ( 8 ) الفقيه ج 1 ص 56 . ( 9 ) فضائل شهر رمضان : مخطوط ، وقد سقطا عن الطبعة السابقة . ( 10 ) فضائل شهر رمضان : مخطوط ، وقد سقطا عن الطبعة السابقة .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 7  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست