نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 7 صفحه : 259
القدر ، فقال : التمسها ( في ) ليلة إحدى وعشرين أو ليلة ثلاث وعشرين . ورواه الصدوق في ( الخصال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد مثله . ثم قال الصدوق اتفق مشائخنا على أنها ليلة ثلاث وعشرين . ( 13595 ) - 2 وبالاسناد عن علي بن الحكم ، عن ابن بكير ، عن زرارة قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : التقدير في ليلة تسعة عشر ، والإبرام في ليلة إحدى وعشرين والامضاء في ليلة ثلاث وعشرين . 3 وعنهم ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد الجوهري عن ابن أبي حمزة الثمالي قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فقال له أبو بصير : جعلت فداك الليلة التي يرجى فيها ما يرجى ، فقال في ليلة إحدى وعشرين ، أو ثلاث وعشرين ، قال : فإن لم أقو على كلتيهما ، فقال : ما أيسر ليلتين فيما تطلب ، قال : قلت فربما رأينا الهلال عندنا وجاءنا من يخبرنا بخلاف ذلك من أرض أخرى ، فقال : ما أيسر أربع ليال تطلبها فيها ، قلت : جعلت فداك ليلة ثلاث وعشرين ليلة الجهني ، فقال : إن ذلك ليقال ، قلت : جعلت فداك إن سليمان بن خالد روى في تسع عشرة يكتب وفد الحاج ، فقال لي : يا با محمد وفد الحاج يكتب في ليلة القدر والمنايا والبلايا والأرزاق وما يكون إلى مثلها في قابل فاطلبها في ليلة إحدى ( وعشرين ) وثلاث ، ( وعشرين ) ، وصل في كل واحدة منهما مأة ركعة وأحيهما إن استطعت إلى النور واغتسل فيهما ، قال : قلت : فإن لم أقدر على ذلك وأنا قائم ، قال : فصل وأنت جالس قلت : فإن لم أستطع ؟ قال : فعلى فراشك ، قلت : فإن لم أستطع ؟ قال : لا عليك أن تكتحل أول الليل بشئ من النوم ، إن أبواب السماء تفتح في رمضان ، وتصفد الشياطين ، وتقبل أعمال المؤمنين ، نعم الشهر رمضان كان يسمى على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله المرزوق . ورواه الشيخ باسناده عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن
( 2 ) الفروع : ج 1 ص 207 . ( 3 ) الفروع ج 1 ص 206 - يب ج 1 ص 263 ، - الفقيه ج 1 ص 56 ، ثواب الأعمال : ص 37 - أخرج قطعة منه عن التهذيب والمجالس في ج 3 في 3 / 1 من نافلة شهر رمضان .
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 7 صفحه : 259