responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 7  صفحه : 117


سويد ، عن القاسم بن سليمان ، عن جراح المدايني ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الصيام ليس من الطعام والشراب وحده ، ثم قال : قالت مريم : إني نذرت للرحمن صوما ، أي صوما وصمتا وفي نسخة أخرى أي صمتا ، فإذا صمتم فاحفظوا ألسنتكم وغضوا أبصاركم ولا تنازعوا ولا تحاسدوا ، قال وسمع رسول الله صلى الله عليه وآله امرأة تسب جارية لها وهي صائمة ، فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله بطعام ، فقال لها : كلي ، فقالت : إني صائمة ، فقال : كيف تكونين صائمة وقد سببت جاريتك ، ان الصوم ليس من الطعام والشراب فقط ، قال : وقال أبو عبد الله عليه السلام : إذا صمت فليصم سمعك وبصرك من الحرام والقبيح ودع المراء وأذى الخادم ، وليكن عليك وقار الصائم ( الصيام ) ، ولا تجعل يوم صومك كيوم فطرك . ورواه الصدوق مرسلا ، ورواه الشيخ باسناده عن علي بن مهزيار ، عن الحسين بن سعيد مثله .
4 وعن علي بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن الوشاء ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن الصيام ليس من الطعام والشراب وحده ، إن مريم ( ع ) قالت : إني نذرت للرحمن صوما ، أي صمتا ، فاحفظوا ألسنتكم وغضوا أبصاركم ولا تنازعوا ولا تحاسدوا ، فان الحسد يأكل الايمان كما تأكل النار الحطب . محمد بن علي بن الحسين باسناده عن أبي بصير مثله .
5 وفي ( عقاب الأعمال ) باسناد تقدم في عيادة المريض عن رسول الله صلى الله عليه وآله ، أنه قال : في خطبة له : ومن صام شهر رمضان في إنصات وسكوت وكف سمعه وبصره ولسانه وفرجه وجوارحه من الكذب والحرام والغيبة تقربا قربه الله منه حتى تمس ركبتاه ركبتي إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام .
6 محمد بن الحسن باسناده عن علي بن مهزيار ، عن الحسن ، عن القاسم ، عن علي ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله عليه السلام الصيام ليس من الطعام والشراب ،


( 4 ) الفروع ج 1 ص 187 - الفقيه ج 1 ص 38 . ( 5 ) عقاب الأعمال ص 50 فيه : تقربا إلى الله تعالى . ( 6 ) يب ج 1 ص 406 أورده أيضا في 2 / 1 مما يمسك عنه الصائم .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 7  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست