نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 6 صفحه : 7
قال في كلام له : تعاهدوا أمر الصلاة وحافظوا عليها ( إلى أن قال : ) ثم إن الزكاة جعلت مع الصلاة قربانا لأهل الاسلام ، فمن أعطاها طيب النفس بها فإنها تجعل له كفارة ، ومن النار حجابا ووقاية ، فلا ( فلا يتبعنها ) أحد نفسه ، ولا يكثرن عليها لهفه ، وإن من أعطاها غير طيب النفس بها يرجو بها ما هو أفضل منها فهو جاهل بالسنة ، مغبون الاجر ضال العمل ، طويل الندم . ( 11405 ) - 16 - قال : وقال عليه السلام سوسوا إيمانكم بالصدقة ، وحصنوا أموالكم بالزكاة وادفعوا أمواج البلاء بالدعاء . أقول : وقد تقدم ما يدل على ذلك في مقدمة العبادات وغيرها ، ويأتي ما يدل عليه . 2 = باب وجوب الجود والسخاء بالزكاة ونحوها من الواجبات 1 - محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن أبي الجهم ، عن موسى بن بكر ، عن أحمد بن سليمان قال : سأل رجل أبا الحسن الأول عليه السلام وهو في الطواف فقال : أخبرني عن الجواد ، فقال : إن لكلامك وجهين : فإن كنت تسأل عن المخلوق ، فان الجواد الذي يؤدي ما افترض الله عليه الحديث . ورواه الصدوق في ( معاني الأخبار ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد بن خالد .
( 16 ) نهج البلاغة : القسم الثاني ص 177 . تقدم ما يدل على ذلك في ج 1 في ب 1 من مقدمة العبادات ، وفي 4 1 و 15 و 16 و 17 / 5 من صلاة الجنائز ، وفي ج 2 في 13 / 13 من أعداد الفرائض ، وفى 3 / 49 من الملابس ، ويأتي ما يدل عليه في الأبواب الآتية وفي 5 و 11 و 12 / 2 من زكاة الذهب ، وجل الاخبار الآتية تدل عليه إذ الظاهر أن السؤال عن الاحكام وقع بعد مفروضية وجوبها ، ويأتي ما يدل عليه أيضا في 10 / 1 من الفطرة وفى ج 7 في 1 / 4 من النفقات وغير ذلك ، وضرورة وجوبها تغنينا عن استقصاء مواردها . الباب 2 فيه 17 حديثا : ( 1 ) الفروع ج 1 ص 172 - معاني الأخبار ص 75 في ذيله : وان كنت تسأل عن الخالق فهو الجواد ان أعطى ، وهو الجواد ان منع ، لأنه ان أعطاك ما ليس لك ، وان منعك منعك ما ليس لك .
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 6 صفحه : 7