نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 6 صفحه : 320
أمير المؤمنين عليه السلام فقلت : يا أمير المؤمنين عرضت لي حاجة ، قال : ورأيتني لها أهلا ؟ قلت : نعم يا أمير المؤمنين ، قال : جزاك الله عني خيرا ، ثم قام إلى السراج فأغشاها وجلس ، ثم قال : إنما أغشيت السراج لئلا أرى ذل حاجتك في وجهك فتكلم فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : الحوائج أمانة من الله في صدور العباد ، فمن كتمها كتب له عبادة ، ومن أفشاها كان حقا على من سمعها أن يعينه . 4 - محمد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : السخاء ما كان ابتداء فأما ما كان عن مسألة فحيا وتذمم . ( 12495 ) 5 - وفي ( المجازات النبوية ) قال : وقال عليه السلام : من يعط باليد القصيرة يعط باليد الطويلة والصدقة عن ظهر غنى . أقول : وتقدم ما يدل على ذلك ، ويأتي ما يدل عليه . 40 = باب استحباب متابعة العطايا وموالاة الأيادي 1 - محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الأصبغ ، عن بندار بن عاصم رفعه ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال : ما توسل إلى أحد بوسيلة ولا تذرع بذريعة أقرب له إلى ما يريده مني من رجل سلف إليه منى يد اتبعتها أختها وأحسنت ربها ، فإني رأيت منع الأواخر يقطع لسان شكر الأوائل
( 4 ) نهج البلاغة : القسم الثاني ص 155 . ( 5 ) المجازات ص 46 ولم نجد فيه صدره ، وأخرج مثل صدره عن النهج في ج 6 في 24 / 1 من فعل المعروف . تقدم ما يدل على الأول في ب 38 وعلى الحكم الثاني في 8 / 13 بل سائر رواياته تحتمل لذلك . ويأتي ما يدل على ذلك في ب 7 من فعل المعروف في رواية علي بن سالم . الباب 40 - فيه حديثان : ( 1 ) الفروع ج 1 ص 168 فيه : محمد بن أبي الأصبغ . وفيه : مع النوال قرنته . " ج 20 "
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 6 صفحه : 320